2025- 03 - 06   |   بحث في الموقع  
logo سوريّ أطلق النار على “شاكيرا” في طرابلس logo ليشبع الأطفال لغةً وخيالاً ومتعة...عندك "قنبز" للعصفور؟ logo "وادي التيم" في 8 مدن وبلدات لبنانية logo علم لبناني “مشطوب” … إليكم الرواية الكاملة! logo داخل مستشفى… إشكال وتضارب بين سيّدات logo "أُولي البأس"... الإعلان عن تأسيس جماعة موالية لإيران في سوريا logo "مكافأة بملايين الدولارات للكشف عن شبكات الحوثيين المالية" logo جابر يؤكد استمرار الإصلاحات لتعزيز النظام المالي والجمركي
ظاهرة "نادرة" مرّت فوق بيروت أمس... يصعب التنبؤ بها!
2025-03-06 11:55:46

""لم تكن الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم أمس الأربعاء على مدينة بيروت والمناطق المحيطة بها عادية، إذ تسببت بفوضى عارمة وسيول أغرقت الشوارع وأعاقت حركة السير لساعات. إلا أن الدكوانة وسن الفيل كانتا الأكثر تضررًا، حيث تحوّلت الطرقات إلى برك مائية حاصرت المواطنين داخل سياراتهم، في مشهد متكرر يكشف هشاشة البنية التحتية وعجز الدولة عن التعامل مع الأزمات الطبيعية.عشرات السائقين علقوا في زحمة خانقة، فيما غمرت المياه الأرصفة وتسرّبت إلى بعض المحال التجارية. ورغم خطورة الوضع، غاب أي تدخل رسمي فعّال، ما أثار غضب الأهالي الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة كارثة غير متوقعة. فهل يمكن اعتبار ما حدث مجرد ظاهرة طبيعية لا مفرّ منها؟ في هذا الإطار، أوضح رئيس قسم التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت محمد كنج, في حديث إلى ""، أن ما "حصل تسببت به خلية رعدية منفردة من الزمن الركامي، تزامنت مع وجود درجات حرارة مرتفعة بحدود الـ 20 درجة وموجة من الغبار في الأجواء، حيث ساهمت هذه العناصر في تكبير حجم قطرات المياة التي تساقطت ، وساهم اتجاه الهواء برفع الرطوبة بطبقات الجو العليا مما غذى هذه الغيمة".وأشار إلى أن "تمركز هذه السحابة كان في منطقة الدكوانة وسن الفيل، وصولاً إلى فرن الشباك، وهي المناطق التي شهدت أعلى معدل هطول، في حين لم تشهد بعض المناطق المحيطة أي تساقط للأمطار".وكشف كنج أن "التقديرات تشير إلى أن كمية المتساقطات في تلك المناطق تخطّت 20 ملم خلال مدة تراوحت بين نصف ساعة وساعة، وهي ظاهرة نادرة لكنها طبيعية، وتحدث عادة خلال فترات الطقس المتقلّب عند الانتقال من فصل إلى آخر".وأضاف: "هذه الخلايا لا تظهر بوضوح على الخرائط الجوية، لأنها ناتجة عن الحمل الحراري، حيث ترتفع نسبة الرطوبة فجأة في طبقات الجو العليا بفعل الحرارة المرتفعة، مما يجعل التنبؤ بها صعبًا".وختم كنج بالتأكيد على أن "حجم قطرات المطر كان كبيرًا بشكل لافت"، موضحًا أن "حجم قطرة المياه في الطقس الدافئ قد يصل إلى ثلاثة أضعاف حجمها في الطقس البارد، وهذا ما حصل يوم أمس".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top