2025- 03 - 06   |   بحث في الموقع  
logo صيانة محطات الصرف الصحّي جنوباً: استعمال المياه للصناعة والري logo لا دعم أميركياً للقطاع الزراعي اللبناني: للوزارة استراتيجيّتها للعمل logo بسبب "7 أكتوبر"... إقالة رئيس الشاباك تلوح في الأفق logo "السفينة تبحر بالاتجاه الخاطئ"... استقالة مسؤول أميركي من منصبه logo لقاء بين الرئيس عون والسفيرة كيروز logo ترامب يهدّد الغزيين بالموت: أطلقوا الرهائن! logo "مستعد لدفع ثمن الحرية"... مطرب إيراني يتلقى "74 جلدة"! logo بالفيديو والصور: تمرين جوي مشترك بين إسرائيل وأميركا
"المعادلة" التي ستكسر ظهر لبنان
2025-03-06 07:25:49

"" - محمد المدنييبدو أن الأمور في لبنان تتّجه إلى مزيد من التعقيد، فلا تزال البلاد تدور في الدوامة نفسها، حتى بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، لا مؤشرات جدية توحي بوجود حلحلة سياسية تنعكس على حياة اللبنانيين ومستقبلهم.نعيش اليوم عصر المطالبة بإعادة إعمار ما هدمته الإعتداءات الإسرائيلية في مختلف المناطق اللبنانية، وقد دخل لبنان في أزمة سبّبتها معادلة "تسليم سلاح "حزب الله" مقابل إعادة الإعمار" والتي ستكسر ظهر البلاد والعباد كونها مرفوضة من "الثنائي الشيعي" كما عبّر رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومؤيدة من جميع خصوم الثنائي في لبنان ومن خلفهم حتماً الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية.وهنا، لا بدّ من التأكيد أن الرئيس جوزاف عون سمع كلاماً واضحاً في المملكة العربية السعودية وخلال القمة العربية التي انعقدت في القاهرة أن لا مساعدات للبنان قبل إنهاء موضوع السلاح جنوب الليطاني وشماله، وتمّ تحذيره من أن القضية التي تتصدّر قائمة أولويات الدول العربية هي القضية الفلسطينية وغزة بالتحديد، لذلك على السلطة في لبنان معالجة ملف سلاح الحزب كما يقتضي الأمر، ليُصار بعدها إلى وضع برنامج مساعدات مالي واقتصادي للبنان.من ناحية أخرى، ليس بالأمر السهل على "الثنائي الشيعي" وخصوصاً "حزب الله" تسليم سلاحه، وهو يحتاج إلى وقت لاستيعاب وهضم كل ما حلّ به، حتى ولو أيقن ضمناً أن هذه النهاية اصبحت أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى، لأن معظم الأسباب التي كان يتغنّى بها لتبرير حمل هذا السلاح انتفت، وأولها إقفال جبهة الجنوب وخروج الحزب الكلّي من جنوب الليطاني، وثانيها إنهيار معادلة الردع بالكامل بدليل عجز المقاومة عن صدّ كل الخروقات والإعتداءات الإسرائيلية منذ اتفاق وقف إطلاق النار وتجيير مهمة القيام بهذه المهمة إلى الدولة اللبنانية، ناهيك عن إقفال سوريا كمعبر وعمق استراتيجي وحيوي للمقاومة.سيبقى لبنان معلّقاً بين هذين الحدّين، أي الضغط لإنهاء سلاح الحزب وتمسّك الحزب بسلاحه، مع كل ما يستجلبه هذا الواقع من إبقاء لبنان في عزلة مالية واقتصادية هو بأمسّ الحاجة لها وتحديداً بموضوع إعادة الإعمار، من دون أن يلغي ذلك إمكانية عودة الضغط العسكري لينتقل من جنوب الليطاني إلى شماله، في ظلّ تصاريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، اللذين أعلنا عدم انتهاء الحرب على الجبهات السبع وجهوزية الجيش الإسرائيلي للعودة إليها، معزّزاً بدعم عسكري وسياسي كبير من الإدارة الأميركية الجديدة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top