2025- 03 - 06   |   بحث في الموقع  
logo وزيرا الصناعة وشؤون التكنولوجيا في Berytech logo علم لبناني “مشطوب” في ساحة الشهداء logo بعد "تهديد ترامب الأخير"... حماس ترد! logo إثر تحذير ترامب... "رسالة" من روبيو إلى حماس logo أمن الدولة يلاحق "عصابة سرقة" في بعلبك ويوقف أحد أفرادها logo مسلحون يقتحمون مطعما في عكّار.. هذا ما حصل logo جرحى في حادث سير عند مدخل شكا logo 3 قتلى في لبنان
سوريا تتعهد بتدمير أحد "أحلك فصول" عهد الأسد
2025-03-05 22:25:55

أعلن وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، عن تعهده بتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية التي تراكمت خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد، وذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، اليوم الأربعاء.
كانت إسرائيل قد شنت مئات الغارات الجوية على مواقع ومنشآت عسكرية بعد الإطاحة بالأسد، مشيرة إلى أن ضرباتها استهدفت "الأسلحة الكيميائية المتبقية" بهدف منع وقوعها "في أيدي متشددين".
وأقر الشيباني بأن تلك الضربات "تثير تحديات إضافية إلى جانب التحديات اللوجستية والتقنية والعملية"، مضيفًا أنه "لا يزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن الأسلحة الكيميائية التي قد تكون ما زالت موجودة في سوريا".
وتابع الشيباني أمام المندوبين: "إن برنامج الأسلحة الكيميائية الذي كان في عهد الأسد يمثل أحد أحلك الفصول في تاريخ سوريا والعالم". كما تعهد بـ "إعادة بناء مستقبل سوريا على أسس الشفافية والعدالة، والتعاون مع المجتمع الدولي".
وأضاف أن "هذا البرنامج الذي أُنشئ في عهد الأسد، ليس برنامجنا... ورغم ذلك، فإن التزامنا هو تفكيك ما تبقى منه، ووضع حد لهذا الإرث المؤلم".
ويُعد أسعد الشيباني أول ممثل لسوريا يلقي كلمة أمام المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
من جانبه، قال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس، في كلمة افتتاحية أمام الوفود يوم الثلاثاء، إن إطاحة الأسد قد قدمت "فرصة جديدة وتاريخية" لتوثيق مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا وتدميره.
في الشهر الماضي، التقى أرياس الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في أول زيارة له إلى دمشق منذ الإطاحة بالأسد، وأشار إلى أنه "مع هذه الزيارة، بدأنا وضع أسس التعاون مع السلطات السورية الجديدة المبني على الثقة والشفافية"، مضيفًا أن "كل هذا يمثل قطيعة كبيرة مع الماضي".
وكانت سوريا قد وافقت تحت ضغط روسي وأميركي في عام 2013 على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وكشف مخزونها وتسليمه، لتجنب شن ضربات جوية من الولايات المتحدة وحلفائها، بعد اتهام القوات الحكومية باستخدام الأسلحة الكيميائية في ريف دمشق، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص. ولكن السلطات السورية نفت في ذلك الوقت أن تكون قد استخدمت هذه الأسلحة.
ورغم تأكيد الحكومة السورية خلال عهد الأسد أنها سلمت كامل مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية لغرض تدميره، أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن مخاوفها من أن ما صرحت عنه دمشق لم يكن المخزون الكامل، وأنها ربما أخفت أسلحة أخرى.
وخلال سنوات النزاع التي اندلعت عام 2011، تحققت المنظمة من استخدام الأسلحة الكيميائية أو احتمال استخدامها في 20 حالة في سوريا.
وبعد الإطاحة بالأسد في 8 كانون الأول، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيرة إلى أنها تواصلت مع دمشق "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top