تحذير من مشروع خطير... "الخطر الإسرائيلي يمتد"!
2025-03-05 16:55:44
""يؤكّد مسؤول الإعلام في حركة حماس في لبنان، وليد الكيلاني، في حديث إلى ""، أن "حماس رحبت بقرارات القمة العربية وما نتج عنها، حيث تمثلت أبرز القرارات في رفض التهجير الفلسطيني ومنعه، وهو رسالة قوية موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإدارة الأميركية، مفادها أننا نرفض تمامًا مشروع تهجير الفلسطينيين، كما في إعادة إعمار قطاع غزة والمناطق المتضررة، بالإضافة إلى فتح المعابر بشكل دائم وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ".ويشير الكيلاني إلى أن "هناك رفضًا من قبل نتنياهو والإدارة الأميركية لهذه القرارات، وهذه هي المسألة الأساسية التي يجب العمل عليها، من الضروري ممارسة الضغط على الطرفين الإسرائيلي والأميركي لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار ومقررات القمة العربية، مع العلم من خلال تجربتنا السابقة، رأينا كيف عقدت القمة العربية في بيروت عام 2002 وطرحت حل الدولتين، ورغم مرور كل هذه السنوات لم يتجاوب الجانب الإسرائيلي".وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، يلفت إلى أن "العقبة الأساسية تكمن في الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيق تنفيذ بنود اتفاق 15 كانون الثاني الماضي، وهو ما نصت عليه القمة العربية، فالاحتلال هو من يعيق تنفيذ الاتفاق، ويمنع دخول مواد البناء، فكيف يمكن للفلسطينيين في قطاع غزة البدء بعملية إعادة إعمار القطاع في ظل هذه العوائق؟ والاحتلال اليوم يقطع المياه عن القطاع، فكيف سيسمح بدخول المواد والمعدات اللازمة؟".ويقول الكيلاني: "من المفترض أن ننتقل من مرحلة الشجب والإدانة والطلبات إلى مرحلة المقاطعة والمحاسبة والضغط على العدو، ولا يجب أن نبقى في دائرة الشجب والتمني، وصحيح أن القمة صدر عنها قرارات مهمة، ولكن العبرة تكمن في تنفيذ هذه القرارات، وهنا يكمن الاختبار الحقيقي، حيث سيظهر للجميع من يعرقل ومن يمنع، وهو الجانب الإسرائيلي".ويشدّد الكيلاني على أن "ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية لا يؤثر فقط على الفلسطينيين بل سيطال المنطقة بأسرها، هذا الكيان يمثل وحشًا يريد ابتلاع الضفة الغربية وغزة وسوريا والأردن، وأراضٍ من لبنان ومصر، وإذا لم يتم ردعه، فإن يد الاحتلال ستمتد إلى جميع مناطق المنطقة، خاصة أننا نرى كيف لا يزال الاحتلال الإسرائيلي متواجدًا في خمس نقاط في لبنان بالإضافة إلى مناطق أخرى احتلها في سوريا، ومناطق في الضفة وغزة، وليس بعيدًا عنه أن يوسع احتلاله ليشمل الأردن وسيناء وغيرها من المناطق المحيطة".
وكالات