تخطّط الناقلة الوطنية القطرية لزيادة رحلاتها الجوية إلى دمشق، في إطار سعي الشركة لتلبية الطلب المتزايد على السفر إلى سوريا، بعد أكثر من عقد على الحرب هناك.
زيادة الرحلات
وقال مدير الشؤون التجارية في الخطوط الجوية القطرية تييري أنتينوري، إن الناقلة تخطط لإضافة رحلة جوية يومياً إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك اعتباراً من حزيران/يونيو.
وأوضح أن الناقلة الوطنية تستخدم في رحلاتها إلى دمشق، طائرة من طراز "إير باص-أي330"، ذات البدن العريض، لافتاً إلى أن نسبة إشغال الرحلات على هذا الخط يبلغ 90 في المئة.
مذكرة تفاهم
وقبل 3 أسابيع، وقّعت دولة قطر وسوريا على اتفاقية تفاهم تنص على زيادة حقوق النقل الجوي بين البلدين، وذلك خلال اجتماع في الدوحة، للمكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني القطري محمد فالح الهاجري، مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا أشهد الصليبي.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن الهاجري والصليبي وقّعا على مذكرة تفاهم تنص على زيادة حقوق النقل بين دولة قطر وسوريا، بما يسهم في تعزيز حركة الطيران بين البلدين وتسهيل الرحلات الجوية، يتماشى مع المعايير الدولية في قطاع الطيران المدني.
وأضافت الوكالة أن اللقاء ناقش القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الطيران المدني، وسبل تعزيز التعاون وتطويره بين البلدين، كما أكد الجانبان على أهمية تطوير التعاون الفني والتشغيلي بين سلطات الطيران المدني في كلا البلدين.
وكانت الخطوط الجوية القطرية قد استأنفت رحلاتها الجوية إلى مطار دمشق الدولي، بمعدل 3 رحلات أسبوعياً، بعد نحو 13 عاماً على انقطاعها.
كما كان للدوحة الفضل الأول في إعادة مطار دمشق إلى العمل، عبر إرسال فرق فنية قطرية متخصصة لإعادته إلى العمل، بعد توقفه عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومن المفترض أن يعود مطار حلب الدولي إلى العمل خلال الأسبوع الحالي، بحسب تصريحات الصليبي الذي كشف عن وجود خطط من قبل هيئة الطيران السورية، لتشغيل مطار اللاذقية الدولي في مرحلة لاحقة.