مازال العدو يمعن في إجرامه واعتداءاته المتكررة حيث أقدم اليوم على استهداف سيارة مدنية بعد أن أوصل عائلته إلى البيت حيث ارتقى صاحبها خضر هاشم شهيداً في بلدة رشكناناي في الجنوب.
إننا نضع هذا الاعتداء برسم لجنة الإشراف الدولية والحكومة اللبنانية لوضع حدّ لهذا التمادي في استباحة السيادة الوطنية، وإلى متى ستبقى الدولة تتغاضى عن هذه الخروقات دون أن تحرك ساكناً أو تعلن موقفاً وهي التي تعهدت بالدفاع عن مواطنيها وحماية شعبها.
وفي هذا السياق نؤكد على ضرورة التعامل مع هذه الاعتداءات بكل جدية ومسؤولية وطنية ويضع الجميع أمام مسؤولياتهم في ممارسة كل الضغوطات لإخراج العدو من الأرض التي يحتلها. وإذ نشير إلى أن أي تقاعس أو تهاون في هذا الصدد سيدفع أهلنا وشعبنا لممارسة حقهم في مقاومة العدو وطرده.