هاجس "7 أكتوبر" سوري أو لبناني؟
2025-03-04 07:25:51
""على إيقاع السجالات السياسية والتطورات العسكرية المتسارعة في الجنوب السوري، تتكشّف المخططات الإسرائيلية المرسومة في لبنان أو في سوريا، وهي تركز على "حماية" حدودها مع لبنان ومع سوريا، بذريعة إلغاء أي احتمال بتكرار سيناريو السابع من تشرين الأول أو "طوفان أقصى" جديد لبناني أو سوري والذي تحول إلى هاجسٍ لدى سكان الشمال.وبنتيجة هذا الواقع، فإن أي انسحاب إسرائيلي من المناطق التي تحتلها في الجنوب، يبدو غير ممكنٍ أو حتى غير مطروح لدى الجانب الإسرائيلي وفق ما تتوقع مصادر دبلوماسية مطلعة، رداً على سؤال ل""، حول مدى نجاح الحراك الدبلوماسي في تسريع عملية الإنسحاب. وتؤكد المصادر الدبلوماسية، أن حماية الحدود الشمالية لإسرائيل، وبحسب هذه المخططات، تشمل احتلال وجرف 4 أو 5 قرى لبنانية وكذلك الأمر في جنوب سوريا، وذلك ليس من أجل الإستيطان أو لمنع عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، إنما من أجل التمركز في نقاط استراتيجة ومنع أي عمليات تسلل إلى الشمال وخطف إسرائيليين.********* *********وتكشف المصادر أن سكان الشمال قد وضعوا شروطاً من أجل العودة، وأبرزها "حمايتهم" من أي عملية خطف محتملة في المستقبل، ولذلك فإن الأرض "المحروقة" في المناطق الحدودية المحاذية للمستوطنات الشمالية، تمنع عمليات التسلل لأن المنطقة مكشوفة ومراقبة من نقاط استراتيجية.لكن هذه المخططات لا تقف عند هذه الحدود، كما تؤكد المصادر الدبلوماسية التي تلفت إلى أن المنطقة العازلة، ستفرض لاحقاً احتلال منطقة جديدة محاذية لها من أجل حمايتها وليس للتوسع، على الأقل في اللحظة الراهنة، بمعنى أن الإحتلال الحالي لسبع نقاط في قرى حدودية، لن يزول في المدى المنظور.ورداً على سؤال حول مصير اتفاق وقف إطلاق النار، تؤكد المصادر أن إسرائيل لا تأخذ في الإعتبار أي تفاهمات أو اتفاق، طالما أنها تحظى بمساندة أميركية ثابتة تحت عنوان "منع أي تهديد لإسرائيل" وذلك رغم تغيير الرؤساء.
وكالات