في كلمةٍ له أمام الكنيسيت، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، بتوقيت تفجير البيجرات في لبنان، معتبرًا أنه كان "الأفضل"، حيث أدّى إلى "انعطافة حاسمة أسهمت في إسقاط نظام الأسد". وأكدّ نتنياهو أنّ "العالم شهد خلال الأشهر الماضية قدرة إسرائيل على خداع أعدائها"، مشيرًا إلى أن "سلسلة إنجازاتنا الهائلة غيّرت وجه الشرق الأوسط بأسره".لقاءات عسكريّةفي سياقٍ آخر، زار وزير الدفاع الوطني اللبناني، اللواء ميشال منسّى، قيادة الجيش حيث استقبله قائد الجيش بالنيابة، اللواء الركن حسان عوده، وسط مراسم تشريفية رسميّة. وخلال اللقاء، شدّد منسّى على أن الجيش اللّبنانيّ يمثل "العمود الفقريّ للبنان" لدوره المحوريّ في حفظ الأمن والاستقرار، مشيدًا بأدائه في تنفيذ الانتشار في الجنوب، ومهنئًا العسكريين بتزامن شهر رمضان المبارك مع انطلاق الصوم الكبير. من جهته، شكر اللواء الركن عوده وزير الدفاع على دعمه المستمر للمؤسسة العسكرية، وعرض عليه التحديات التي تواجه الجيش في المرحلة الراهنة. في المقابل، أكد منسّى متابعته لمسألة دعم حقوق العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين.
كما التقى الوزير منسّى في مكتبه في اليرزة المدير العام لأمن الدولة، اللواء طوني صليبا، حيث ناقشا الأوضاع الأمنية في البلاد. وفي إطار متابعته لشؤون المؤسسة العسكرية، اجتمع وزير الدفاع مع رئيس جهاز إسكان العسكريين، حيث تم البحث في سبل تلبية طلبات القروض لأكبر عدد ممكن من العسكريين. كما استعرض مع عدد من المسؤولين العسكريين سير العمل في التحقيقات الإدارية والقضايا المالية الخاصة بالمؤسسة. وفي سياقٍ متصل، استقبل قائد الجيش بالنيابة، اللواء الركن حسان عوده، الملحق العسكري المصري، العميد عمرو عبد الكريم عيد محمد، حيث جرى البحث في سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.خطف مزارع لبنانيّميدانيًا، شهدت الحدود الجنوبية اللبنانية توغلًا إسرائيليًا جديدًا، حيث أقدمت دورية تابعة للجيش الإسرائيلي ظهر اليوم على اختراق الأطراف الجنوبية لبلدة العباسية الحدودية، وصولًا إلى سهل العباسية، حيث قامت بخطف مزارع كان يعمل في أرضه، قبل أن تعود وتطلق سراحه لاحقًا.
محليًّا، وبناءً على توجيهات قائد منطقة الشمال في قوى الأمن الداخلي، العميد مصطفى بدران، باشرت الوحدات الأمنية في طرابلس تنفيذ خطة أمنية مشددة خلال شهر رمضان المبارك، عبر إقامة الحواجز وتسيير الدوريات السيارة والراجلة، مع رفع الجهوزية الأمنية إلى الحد الأقصى. وتهدف هذه الإجراءات إلى ضبط الأمن والحد من ظاهرة انتشار السلاح المتفلت، ومكافحة عمليات النشل والسرقة، إضافة إلى تسهيل حركة المرور في المدينة. ودعت قوى الأمن الداخلي المواطنين إلى التعاون التام مع العناصر الأمنية المولجة بهذه التدابير.