صدر عن قوات حفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) بيانٌ جاء فيه، "على مدار أكثر من عام من النزاع، ظل حفظة السلام متواجدين في جميع مواقعنا لمراقبة الأحداث على الأرض والإبلاغ عنها بموضوعية".
For more than a year of conflict, peacekeepers stayed in all our positions to objectively monitor and report what was happening on the ground. We are now supporting the @LebarmyOfficial as they re-deploy to the south, a needed step toward long-term stability. pic.twitter.com/RqpGCWU5JV
— UNIFIL (@UNIFIL_) March 3, 2025
وأضاف البيان، "نحن الآن نقدم الدعم للجيش اللبناني في إعادة انتشاره في الجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من معظم المناطق في جنوب لبنان، وهي خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار المستدام".
وكان قد التقى نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوسمان ديون، الأسبوع الماضي بمسؤولين من اليونيفيل في مدينة صور، لبنان، وقد اطلع على الدمار الذي خلّفه النزاع الأخير والحاجة الى تقديم الدعم العاجل من المانحين إلى حكومة لبنان.
ويذكر أنه رغم التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني 2024 بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال اسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، وتزعم إسرائيل أنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
وكان يُفترض بموجب الاتفاق أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوما، قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 شباط، لكن مع انقضاء المهلة، أبقى الجيش الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، تخوله الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري"، ويعتبر لبنان "استمرار الوجود الاسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالا".