2025- 03 - 03   |   بحث في الموقع  
logo خضع لجراحة عاجلة... الكشف عن حالة محمد حماقي logo حماس تنفي تعيينات إدارية جديدة في غزة logo تعديل بعض مباريات بطولة لبنان لكرة السلة logo بالصورة.. قذائف في مكب للنفايات logo بعد حادث مانهايم... الشرطة الألمانية: لا دوافع سياسية حتى اللحظة logo "بايجر" من نوع جديد في طريقه إلى لبنان: البلدوزر الأميركية تحرك آلياتها نحو بيروت وتضرب بـ"المطرقة"! logo بالفيديو: كارثة تضرب نهر الليطاني! logo "10 أيام تفصل غزة عن العودة إلى القتال"!
السيّد أعلنت تمديد "برنامج أمان" خمسة أشهر إضافية
2025-03-03 15:56:06

أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد في مؤتمر صحافي أن "الإستفادة من برنامج أمان ستُمدّد لمدة خمسة أشهر إضافية ابتداء من نهاية آذار الحالي، وأن هذا القرار جاء بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي لا تزال تضغط على آلاف العائلات اللبنانية، وكان من الضروري أن نمدّد الإستفادة من البرنامج لضمان استمرارية الدعم للأسر الأكثر فقراً".
ولفتت السيّد خلال المؤتمر إلى أن هناك 166000 أسرة لبنانية تستفيد من "برنامج أمان"، أي ما يعادل 798187 فرداً، وهذا يمثّل 45 في المئة من الفقراء في لبنان، وقيمة التحويلات النقدية الشهرية للبرنامج تصل لحوالي 20 مليون دولار، وهذا الرقم كبير، لكنه للأسف يغطّي فقط احتياجات نصف الذين يجب مساعدتهم تقريباً، ووعدت بأنها ستبذل جهدها لتوسّع رقعة المستفيدين في المرحلة المقبلة.شبكة أمان اجتماعيةولفتت السيّد إلى أن "برنامج "أمان" ليس فقط برنامج مساعدات نقديّة، بل هو أول شبكة أمان اجتماعية متكاملة لدى الدولة اللبنانية تعمل وفق آلية شفافة وممكننة، ابتداء من التسجيل عبر المنصة إلى الزيارات الميدانية وصولا للتقييم العادل والتحويلات النقدية المباشرة .هدفنا إيصال الدعم للأشخاص الذين هم بحاجة فعلاً للمساعدة بعيداً عن أي استغلال أو تدخلات سياسية. من هنا، كان من الضروري دمج "البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقرا" مع برنامج "أمان" في برنامج واحد اسمه برنامج "أمان"، يوزّع الدعم النقدي بشكلٍ عادل وفعّال، ونعمل على تحديث البيانات باستمرار لتجنّب أي ازدواجية أو سوء استخدام".
وأردفت: "بالإضافة إلى "أمان" هناك 12500 شخص من ذوي الإعاقة، يستفيدون حالياً من برنامج البدل النقدي للأشخاص ذوي الإعاقة. ومن المتوقّع أن يُرصد للوزارة 1200 مليار ليرة لبنانية بميزانية 2025 لتمويل برامج الدعم النقدي في الوزارة. وهناك أيضاً المساعدة النقدية الطارئة من برنامج الأغذية العالمي (WFP) التي ستستمر حتى نهاية نيسان ويستفيد منها 44000 أسرة لبنانية متضررة من الحرب. وبالإضافة الى المساعدة الطارئة، هناك خطة لبنان للاستجابة التي تديرها وزارة الشؤون واستهدفت خلال العام 2024 أكثر من 1.5 مليون لبناني من الفئات الأكثر ضعفاً في كافة المناطق، ولكن الواقع الاقتصادي لا يزال صعباً خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الذي دمّر حوالي 100000 وحدة سكنية، وزاد الضغوطات على العائلات اللبنانية وجعل الحاجة للحماية الاجتماعية أكبر من أي وقت مضى".
وتابعت: "سمعت أن هناك أناساً غير مستحقين يحصلون على مساعدات، وقد يكون هناك بعض الاخطاء أو الاخفاقات بحقّ بعض المواطنين. هذا الموضوع غير مقبول وسأعمل على معالجته بوضوح وحزم. فمنذ اليوم الأول لتسلمي الوزارة طلبت مراجعة الملفات والتأكد من أن المستفيدين هم فعلاً بحاجة للدعم، ولن نتهاون بأي خلل، وسنعيد تقييم الملفات ونتابع أي حالات استغلال أو غش، لأن هذه أموال عامة وحق الناس المحتاجة وليست وسيلة لتوزيع خدمات زبائنيّة".لتوسيع دائرة المستفيدينوأضافت السيّد: أن "برنامج "أمان" يغطّي 45 في المئة من اللبنانيين الذين هم تحت خط الفقر ولكن لا يزال 55 في المئة لا تطالهم المساعدات. أنا مدركة تماماً لحجم الأعباء الاقتصادية، لذلك أعمل مع الشركاء والدول المانحة على تأمين تمويل إضافي وتوسيع دائرة المستفيدين، لأن الحماية الاجتماعية ليست رفاهية بل هي حقّ وحاجة أساسية لكل مواطن خاصة من أهلنا في الجنوب والبقاع والضاحية الذين تضرروا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، ولكن الأهم أن تكون الدولة قادرة بنفسها على تأمين هذا الدعم على المدى الطويل. اليوم، يوجد مساعدات دولية ولكن مع كل الأزمات في العالم والضغوطات التي تواجهها الدول الكبرى، بات واضحاً أنه لا يمكننا أن نعتمد على الدعم الخارجي للأبد وعلينا أن نتحمّل مسؤوليتنا ونزيد التمويل المباشر من خزينة الدولة، وهذا ايضا يزيد ثقة المواطن بدولته، وهذا ما سأعمل عليه لأن بناء شبكة أمان اجتماعية دائمة هو أساس أي استقرار اقتصادي واجتماعي".
وفي ختام المؤتمر الصحافي، أكدت السيّد أن مركز الاتصالات في الوزارة مستمر بالإجابة على أسئلة المواطنين عبر الرقم 1714، من الاثنين إلى الجمعة، من التاسعة صباحاً وحتى الثالثة بعد الظهر.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top