2025- 03 - 03   |   بحث في الموقع  
logo مرقص: تلفزيون لبنان يمثل الدولة والمواطنين ونحن بحاجة لدعمه logo المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي يرد على إدعاءات غادة عون: ملفات مفبركة تهدف إلى التضليل والتشهير logo نتنياهو: تفجير "البيجرات" في لبنان جاء في التوقيت المثالي logo فضيحة مسلسل رمضاني وقصة غريتا… سرقوا حياتها الشخصية وعرضوها لإغراء المشاهدين! logo "لن نسمح لأعدائنا في لبنان بالتقوي"... نتنياهو: أيدينا ممدودة للدروز والأكراد logo قطعٌ للأشجار من مشاع في قرطبا... وتحرّكٌ للقوى الأمنية! logo جنبلاط: يريدون جر بعض ضعفاء النفوس لحرب أهلية logo "العدل الدولية" تختار خلفًا لنواف سلام
أسرى محررون يكشفون تفاصيل "التعذيب" في السجون الإسرائيلية
2025-03-03 10:55:49

روى عدد من الأسرى المحررين من قطاع غزة تجاربهم القاسية في السجون الإسرائيلية، حيث تعرضوا لأنواع متعددة من التعذيب، وشمل ذلك استخدام مواد حارقة، ضرب مبرح، عزل انفرادي، وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية، كما ذكروا معاناتهم من التحقيقات الطويلة والمستمرة التي تمتد لساعات، فضلاً عن الإهمال الطبي المتعمد.
في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى والرهائن بين حركة حماس وإسرائيل، أفرجت الأخيرة عن أكثر من 1700 أسير من ذوي الأحكام المرتفعة، بينهم 250 محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى المئات من المعتقلين بعد أحداث 7 تشرين الأول. في المقابل، أفرجت إسرائيل عن جميع النساء من الرهائن في غزة، بالإضافة إلى بعض الرجال، بدءًا بالمدنيين ثم الجنود والضباط، على مدار سبع مراحل، كما أفرجت عن جثامين 12 من الرهائن الذين قُتلوا خلال الحرب في غزة.
كشف محمد أبو طويلة، أحد الأسرى المحررين الذين اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول، عن تعرضه لأشد أنواع التعذيب في سجون الجيش الإسرائيلي، وقال أنه تم ضربه بشكل مبرح طوال أكثر من عام في سجن سيدي تيمان، حيث تعرض للتعذيب باستخدام المواد الكيميائية الحارقة، ما أدى إلى فقدان الرؤية في عينه اليسرى.
وأشار إلى أن الجنود الإسرائيليين كانوا يتعمدون إهماله طبيًا، وحرمانه من الطعام الكافي، بالإضافة إلى حرمانه من العلاج.
وتحدث باسم أبو ظاهر، الذي قضى نحو 17 عامًا في السجون الإسرائيلية، عن معاناته من مشاكل صحية خطيرة جراء الطعام السيء الذي كان يُقدم للأسرى، فضلًا عن الإهمال الطبي المستمر، وقال أنه طالَب أكثر من مرة بتوفير العلاج له، لكنه لم يحصل إلا على المسكنات البسيطة مثل الأكامول.
وأضاف أن الظروف في السجون تدهورت بعد أحداث 7 تشرين الأول، حيث زادت عمليات الضرب والتعذيب، وشارك الأطباء الجنود في هذه الأعمال الوحشية.
كما أكد عبد الكريم مشتهى، أسير آخر تم الإفراج عنه، أن الجنود الإسرائيليين كانوا يتعمدون إذلال الأسرى، خصوصًا من سكان قطاع غزة، باستخدام الكلاب المدربة في التعذيب، وذكر أن الجنود كانوا يضربون الأسرى بأسياخ حديدية وأعقاب الأسلحة، ويزيدون من تعذيب المرضى والمصابين.
ولفت إلى أن الطعام الذي كان يُقدم لهم كان قليلًا ومغمسًا بالإهانة، حيث كان الجنود يقدمون الطعام أولاً للقطط قبل أن يدخل الزنازين للأسرى.
وأضاف مشتهى أن العديد من الأسرى تعرضوا للتحرش الجنسي والإهانة الممنهجة من قبل الجنود الإسرائيليين، مؤكدًا أن هؤلاء الأسرى يعانون من مشاكل صحية مستمرة نتيجة تعرضهم للضرب والإهمال الطبي المتعمد، كما أكد أن الإجراءات القمعية كانت لا تفرق بين ساعات النهار والليل، وتزداد في ساعات الليل المتأخرة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top