حذّر رئيس الحزب التقدمي الاستراكي السابق وليد جنبلاط "الأحرار الدروز في جبل العرب من المكائد الإسرائيلية في سوريا"، مؤكداً أنّ "إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة"، معتبراً انّ "مشروعها التوراتي لا حدود له وهو مشروع قديم جديد فشل في لبنان سابقًا"، لافتاً إلى انّه "في سوريا هناك مشروع تخريب للامن القومي العربي".
جنبلاط تطرق في مؤتمر صحفي حول الأحداث في جنوب سوريا والتدخل الإسرائيلي وعدم الانسحاب من جنوب لبنان في نقاط عدة، أعاد خلالها التأكيد أنّه "كنا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل إلى أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة"، كما التأكيد على زيارته لدمشق مجدداً، مشيراً بالقول "الشام هي عاصمة سوريا"، ومؤكداً أنّه طلب موعداً جديداً للقاء الرئيس الانتقالي لسوريا أحمد الشرع.
ولدروز سوريا توجه بالقول "الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو"، وتابع "واذا كانت قلة قليلة من هنا او هناك تريد جر سوريا الى فوضى فلا اعتقد أن الذين وحدوا سوريا سيستجبون لدعوة نتنياهو".
وتطرق إلى مشروع "إسرائيل التوراتي الذي فشل سابقاً في لبنان"، معتبراً في هذا الإطار أنّ بقاء القوات الإسرائيلية في لبنان "هو احتلال، ونُعوّل على اتصالات الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام مع الدول الكبرى"، مضيفاً أنّ "إسرائيل هي من تُعرقل الـ1701، وسنبقى كما كنّا مع القوى الوطنيّة ضدّ الصلح مع إسرائيل إلى أن تقوم دولة فلسطينية في يوم ما ويأتي الحلّ للاجئين الفلسطينيين".
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده جنبلاط من منزله في كليمنصو، تحدث فيه عن المستجدات والتحضيرات لإحياء الذكرى 48 لاستشهاد كمال جنبلاط، وقال: "نريد الـ16 من آذار 2025 ذكرى كبيرة شعبية ولن تكون هناك دعوات رسمية ونريد العلم اللبناني وحده".