"أفكار شيطانية"... محفوض يتحدّث عن "إعلان حرب"
2025-03-02 12:25:44
كتب رئيس حزب حركة التغيير المحامي إيلي محفوض على حسابه عبر "اكس"، "مجرد الحديث عن فكرة توطين أو إبقاء السوري والفلسطيني في لبنان سيكون الأمر بمثابة إعلان حرب والرفض مطلق تام حاسم جازم".مجرد الحديث عن فكرة توطين أو إبقاء السوري والفلسطيني في لبنان سيكون الأمر بمثابة إعلان حرب والرفض مطلق تام حاسم جازم وهذا موقف جامع لكل اللبنانيين وكل من سيحاول تقديم رشوى مهما بلغت قيمتها ولو كانت بحجم كنوز الأرض فالأمر غير قابل لأي نقاش أو تفاوض فالوشوشات داخل بعض غرف الأروقة…— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) March 2, 2025 وأضاف، "هذا موقف جامع لكل اللبنانيين وكل من سيحاول تقديم رشوى مهما بلغت قيمتها ولو كانت بحجم كنوز الأرض فالأمر غير قابل لأي نقاش أو تفاوض فالوشوشات داخل بعض غرف الأروقة الدولية بدأت تهمس بأفكار شيطانية، سنواجه أي محاولة للنيل من سيادتنا".ويشار إلى أنَّ مشروع توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، هو أحد مشروعات التوطين المقترحة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في بلدان اللجوء، والذين تم تهجيرهم من فلسطين بدءاً من موجات الهجرة التي أعقبت حرب 1948، وحرب 1967 حتى الوقت الحالي.كما ومن جهة أخرى، يُعدّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان من أكثر القضايا تعقيدًا وحساسية، حيث يستضيف لبنان ما يقارب 1.5 مليون لاجئ سوري، وفق تقديرات غير رسمية، مما يجعله من أكثر الدول كثافة من حيث عدد اللاجئين نسبةً إلى عدد السكان، وقد أدّى ذلك إلى ضغوط اقتصادية واجتماعية وأمنية أثّرت على البنية التحتية وسوق العمل والخدمات العامة، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي يواجهها لبنان منذ سنوات.ورغم الضغوط الدولية لحل أزمة اللاجئين، فإن إمكانية توطينهم في لبنان تُواجَه برفض رسمي وشعبي واسع، تؤكد الحكومة على ضرورة عودتهم إلى سوريا بمجرد توفر الظروف الآمنة، رافضةً أي شكل من أشكال الاندماج الدائم، كما تتبنى معظم القوى السياسية موقفًا موحّدًا ضد التوطين، مستندةً إلى تجارب سابقة، مثل قضية اللاجئين الفلسطينيين، الذين لا يزالون في لبنان منذ أكثر من 70 عامًا دون حل نهائي.
وكالات
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع