رد مكتب الإعلام الدولي في دولة قطر، على مقال ورد في صحيفة "وول ستريت جورنال"، نافياً وما ذكرته الصحيفة حول معارضة قطر لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى القمة العربية في الرياض.
وقال المكتب في بيان، إن "الادعاءات التي نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض – بحجة ضرورة حضور حركة حماس أيضاً – هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية".
وأكد البيان أن "دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة".
وتابع أن "هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحفية المهنية". وختم بيان المكتب أن "مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة وول ستريت جورنال وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة".