تعليماتٌ إسرائيلية لحماية "دروز" جرمانا
2025-03-01 20:25:50
أفاد ديوان رئاسة الوزراء في إسرائيل، مساء اليوم السبت، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بحماية سكان جرمانا جنوب دمشق.
وأضاف: "لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز".
وتابع، "سنضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا".
كما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن "نتنياهو أرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث ضمان بقاء روسيا في سوريا على حساب تركيا".
واكد مصدر أمني لـ "الجزيرة" أن هناك توتر في مدينة جرمانا بريف دمشق والأمن العام ينصب حواجز على جميع مداخل المدينة ومخارجها.
وكان قد أفاد إعلام سوري، في وقت سابق اليوم، عن اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة في جرمانا بريف دمشق.
كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الخميس، أن إسرائيل ستظل متمركزة في المنطقة العازلة في لبنان دون تحديد حد زمني، مؤكدًا حصوله على الضوء الأخضر من واشنطن للقيام بذلك.
وأوضح كاتس خلال تصريحاته أن الهدف من هذا التواجد هو تعزيز الأمن الإسرائيلي، إضافة إلى تنفيذ التزامات إسرائيلية تجاه حلفائها.
وفي سياق متصل، أشار كاتس إلى أن "إسرائيل لديها التزام كبير تجاه أصدقائنا الدروز في سوريا، ونحن نسعى للحفاظ على تواصل مستمر معهم"، مضيفًا أن الدولة الإسرائيلية تهدف إلى ضمان حماية الدروز في المنطقة.
وقال أيضًا: "نريد رؤية الدروز محميين، ونحن نعمل على ذلك بشكل مدروس".
وفي سياق متصل، أضاف الوزير الإسرائيلي أن إسرائيل ستستمر في تواجدها في قمة جبل الشيخ والنقاط المسيطر عليها في سوريا "لفترة غير محدودة"، مؤكدًا أن "جنوب سوريا يجب أن يكون منطقة منزوعة السلاح". واعتبر أن هذا التواجد جزء من تعزيز الأمن الإسرائيلي وضمان استقرار المنطقة الحدودية.
تصريحات كاتس تأتي في وقت حساس، بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث كشف عن استعداد إسرائيل لتقديم كل المساعدات الممكنة للدروز في سوريا في حال الحاجة، وهو ما اعتُبر في الإعلام العربي جزءًا من خطة إسرائيلية لزيادة سيطرتها على جنوب سوريا، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة.
من الجدير بالذكر أن إسرائيل تسعى لتعزيز تواجدها العسكري في مناطق استراتيجية عبر الحدود مع سوريا ولبنان، وسط تكهنات حول دورها المستقبلي في المنطقة بعد تصاعد الأوضاع الأمنية في سوريا.
وكالات