مع انتهاء المرحلة الأولى... "حماس" تتّهم إسرائيل بعرقلة الإتفاق
2025-03-01 17:55:46
اتهمت حركة حماس إسرائيل بالتسبب في تعثر المفاوضات بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق يوم السبت.
وأكد المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريح لشبكة "سي ان ان"، أنه "لا توجد مفاوضات جارية حاليًا بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق"، مشددًا على أن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن عدم بدء المحادثات، والتي كان من المفترض أن تنطلق في اليوم السادس عشر من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأشار قاسم إلى أن إسرائيل تهدف إلى استعادة رهائنها مع إبقاء خيار استئناف العمليات العسكرية في غزة، مما يتناقض مع بنود الاتفاق، على حد تعبيره، مضيفًا أن إسرائيل "تهربت من التزامها بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة".
من جهته، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، مشاورات رفيعة المستوى لبحث سبل دفع المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وفق ما أفاد به مسؤول إسرائيلي لشبكة "سي ان ان".
وفي هذا السياق، عاد فريق التفاوض الإسرائيلي إلى تل أبيب، الجمعة، بعد أن كان قد توجه إلى القاهرة الخميس، حيث أوضح مسؤول إسرائيلي أن المحادثات ستستمر عن بُعد يوم السبت، دون تقديم تفاصيل عن الأسباب التي دفعت الوفد إلى العودة بشكل مفاجئ.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب نتنياهو بشأن تطورات الصفقة، والتي تحظى بمتابعة محلية ودولية مكثفة وسط ضغوط متزايدة لتأمين الإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة.
ونقلت شبكة "سي ان ان" عن مصدر إسرائيلي مطلع، الثلاثاء، أن إسرائيل تحاول تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار قدر الإمكان، بهدف إطلاق سراح مزيد من الرهائن، حيث يُعتقد أن 24 رهينة من الذكور ما زالوا على قيد الحياة.
وفي المقابل، اتهم المتحدث باسم حماس، إسرائيل بمحاولة استعادة الرهائن دون الموافقة على إنهاء الحرب، مضيفًا أن التمديد الذي تقترحه إسرائيل غير مقبول بالنسبة للحركة، معتبرًا أن تل أبيب "تحاول إعادة الأمور إلى نقطة البداية".
وكالات