ليلى سويف على شفا الموت...فهل يُفرج عن علاء عبدالفتاح؟
2025-02-28 16:25:46
أمضت ليلى سويف الجزء الأكبر من عمرها تناضل من أجل حقوق الإنسان في مصر، وصولاً الى وضع حياتها في خطر بإضرابها عن الطعام دفاعاً عن القضية الأقرب الى قلبها: الإفراج عن نجلها الناشط علاء عبد الفتاح.
وجاهرت أستاذة الرياضيات المصرية (68 عاماً)، صاحبة الشعر الأبيض والنظارتين السميكتين، بانتقاد تقييد الحريات في مصر وشاركت في تظاهرات وكتبت مقالات وسُجنت. لكن منذ 150 يوماً، تنفذ إضراباً عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن عبد الفتاح، أحد أبرز معتقلي الرأي في مصر، ومنذ مطلع الأسبوع، أُدخلت سويف المولودة في لندن، مستشفى في العاصمة البريطانية حيث أكد طبيبها أنها باتت تواجه "خطر موت متزايداً"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وسبق لسويف أن أقرت بالمخاطر التي ستواجهها جراء إضرابها عن الطعام، لكن المصرية التي سار أولادها الثلاثة على درب الدفاع عن حقوق الانسان، أكدت أن صحتها تهون في سبيل عائلتها. وقالت في وقت سابق من شباط/فبراير: "سأواصل إضرابي عن الطعام إلى أن يتم إطلاق سراح علاء أو أنهار تماما، ولربما أموت حتى".والتقت سويف بعد بدء إضرابها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي تطالبه بالتدخل شخصياً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما التقت وزير الخارجية ديفيد لامي الذي زار القاهرة محاولاً الضغط لإطلاق سراح ابنها الذي يحمل الجنسية البريطانية مثلها.وشكل النضال الحقوقي جزءاً أساسياً من يوميات عائلة سويف. وكان زوج ليلى سويف الراحل أحمد سيف الإسلام أحد أبرز المحامين الحقوقيين في مصر، وأمضى خمسة أعوام في السجن خلال الثمانينيات بسبب نشاطه السياسي. ولهما ثلاثة أولاد هم علاء الذي أمضى جزءاً كبيراً من العقدين الماضيين في السجن بسبب آرائه السياسية، ومنى وسناء الناشطتان في المجال الحقوقي.
Can not describe how fortunate we are wt everyone on the clinical team supervising my mother"s health at St. Thomas"Incredible collective knowledge, compassion, proper respect to the patient"s agency & the family"s right to be well informed & heardGrateful
المدن