2025- 02 - 28   |   بحث في الموقع  
logo جريدة سعودية تُشبّه سلام بعبد الله حمدوك.. تحريضٌ أم خيبة؟.. عبدالكافي الصمد logo جدلية العلاقة ووقائع "الميدان": هل يفجّر الجيش سلاح المقاومة؟ logo الادعاء على المعتدين: سلبوا أموال "اليونيفيل" قبل حرق آلياتهم logo "منتدى المدينة"يناقش الأزمات: من 1701 إلى الإعمار والاقتصاد logo لبنان وسوريا: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ"تسوية" مع إسرائيل logo جنوب سوريا: مؤامرة قديمة تستفيد من أخطاء جديدة logo ماذا ينتظر غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى؟ logo عن تصريحات نتنياهو العدائية تجاه سوريا الجديدة
تحقيق للجيش الإسرائيلي بأحداث 7 أكتوبر: "إخفاق تام"
2025-02-27 22:55:52

خلص تحقيق داخلي أجراه الجيش الإسرائيلي ونشر الخميس، إلى حصول "إخفاق تام" في منع هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وسوء تقدير قدرات الحركة الفلسطينية.وقال مسؤول عسكري إسرائيلي للصحافيين خلال إحاطة بشأن التقرير، إن "السابع من تشرين الأول/أكتوبر كان عبارة عن إخفاق تام"، والجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".وأضاف المسؤول "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي.وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تمّ التفوّق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة الإرهابيين (على الأرض) وارتكابهم مجازر في المجتمعات وعلى الطرق في المنطقة".وأقرّ المسؤول العسكري بأن الجيش كان يتمتع بـ"ثقة مفرطة" وأساء تقدير قدرات حماس قبل أن تشنّ الهجوم غير المسبوق في تاريخ الدولة العبرية.وسيتم تقديم نتائج تحقيق الجيش الذي يشمل 77 تحقيقاً منفصلاً في ما جرى داخل البلدات والقواعد العسكرية والتجمعات السكنية ونقاط الاشتباك في مناطق جنوب إسرائيل المحاذية لغزة، إلى من طالهم هجوم العام 2023 الذي شكّل شرارة حرب مدمّرة في القطاع الفلسطيني.وأوضح المسؤول أن هذا لا يزال مجرد "جزء صغير من العملية برمتها". ويوجد هناك تحقيقات إضافية، بما في ذلك ما حدث في مهرجان نوفا الموسيقي.أعظم إخفاقات الجيشأسفر هجوم حماس عن مقتل 1218 شخصاً على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقاً لحصيلة "فرانس برس" استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل الذين قُتلوا في الأسر.وأدّت الحرب على قطاع غزة إلى استشهاد 48319 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.وأكد المسؤول العسكري الإسرائيلي "كان هذا أحد أكثر الأحداث المروعة التي شهدتها إسرائيل على الإطلاق" واصفاً السابع من تشرين الأول/أكتوبر بأنه "كان أحد أعظم إخفاقات" الجيش الإسرائيلي.وأشار أن التحقيق أجري على مدى 15 شهراً وركز على أربعة مجالات رئيسية: تصورات الجيش قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وإخفاقات الاستخبارات، والأحداث التي وقعت في الليلة السابقة للهجوم، والإجراءات العملياتية التي اتخذها الجيش في ذلك اليوم، فضلاً عن جهوده لاستعادة السيطرة في الأيام التي أعقبت بدء الهجوم.وأكد "لم نتصوّر حتى أن سيناريو كهذا كان ممكناً". وأوضح أن اهتمام إسرائيل كان منصباً على التهديدات من إيران وحزب الله.وبحسب المسؤول فإن الجيش لم يحافظ على "فهم شامل للقدرات العسكرية للعدو" وأنه "كان واثقاً بشكل مفرط في معرفته"، في إشارة الى حماس.من جهته، قال مسؤول عسكري كبير ثانٍ: "كنا مدمنين على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة"، موضحاً أنه على الرغم من العلامات التي تشير إلى أن حماس تستعد للهجوم، إلا أن الجيش كان يركز بشكل مفرط على ما يعتقد أنه معلومات دقيقة.ثلاث دفعاتوتوصل التحقيق الى أن الهجوم نفّذ على ثلاث دفعات. وأفاد بأن "الدفعة الأولى... ضمّت أكثر من ألف من إرهابيي (وحدة) النخبة (في حماس) الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيراً الى أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مسلّح، في حين تخلّل الثالثة دخول مئات المسلحين يرافقهم آلاف المدنيين.وأضاف "في المجموع، تسلّل قرابة خمسة آلاف إرهابي إلى الأراضي الإسرائيلية خلال الهجوم". وأوضح المسؤول أن الساعات الأولى من الهجوم كانت حاسمة وشهدت معظم عمليات القتل والأسر.وفي ذلك الوقت قامت وحدة النخبة التابعة لحماس بتدمير نظام الاتصالات العسكري ومراكز القيادة والسيطرة، مما أدى إلى خلق حالة من الفوضى في حين كان الجيش يكافح لاستعادة السيطرة.وتعقيباً على التحقيق، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أنه يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن الفشل.وقال هيرتسي هاليفي إن "المسؤولية تقع على عاتقي. كنت قائداً للجيش في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأتحمل أيضاً المسؤولية الكاملة عنكم جميعاً".وقدم رئيس الأركان استقالته الشهر الماضي على خلفية "الفشل" في مواجهة هجوم حماس، على أن يبقى في منصبه حتى السادس من آذار/مارس المقبل.بالإضافة إلى هاليفي، أعلن قائد المنطقة الجنوبية للجيش، يارون فينكلمان، استقالته. ومثله فعل رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حاليفا في آب/اغسطس 2024.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top