2025- 02 - 27   |   بحث في الموقع  
logo بالصورة.. شهيد في غارة الهرمل وهذه هويته logo سلسلة لقاءات ديبلوماسيّة للحجار logo مرقص: التنوع الإعلامي أساس ديمقراطيتنا logo سوريا: متى يعود مطار حلب الدولي للعمل؟ logo جنبلاط يجدد دعم العهد: استقرار لبنان من استقرار سوريا logo شو الوضع؟ حكومة سلام أمام مواجهة التحديات والتداعيات الكبرى... وغادة عون تنهي خدمتها القضائية دفاعاً عن الحق والعدل logo إسرائيل تزعم مهاجمة نقطة مراقبة في الجنوب! logo "رامي" غادر ولم يعُد... هل من يعرف عنه شيئًا؟
الرئيس ليس بوارد سماع الإملاءات... والمملكة على خط التبريد!
2025-02-27 15:55:59

""يزور رئيس الجمهورية جوزاف عون هذه المرة المملكة العربية السعودية رئيساً وليس قائداً للجيش كما المرة السابقة، رغم أن الزيارة السابقة عبدت الطريق أمام وصوله إلى قصر بعبدا، فكان الوعد أن تكون أول زيارة له بعد تبوئه الرئاسة هي للمملكة.هذا الوعد الصادق الذي سيترجم يوم الاثنين المقبل، ماذا يحمل في طياته؟ هل سيعود الرئيس بإملاءات سعودية حول كيفية التعاطي مع الداخل اللبناني أم سيحمل ذخيرة كبيرة من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية؟لا يتوقع الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم، في حديث إلى ""، أن تفرض المملكة على الرئيس أي شيء، والرئيس بدوره ليس بوارد سماع الإملاءات، لا سيما أنه يعرف تعقيدات الوضع الداخلي الذي لا يحتمل.ويرى أن العرب اليوم في حالة انكفاء في وجه الهجمة الأميركية من ترامب عليهم، لا سيما أن الوضع في سوريا سيئ، ومن مصلحتهم اليوم محاولة التهدئة في لبنان.ويلفت إلى أن السعودية اليوم تحاول القيام بهذا الدور، أي التهدئة، وهي المرة الأولى التي يتدخلون فيها في لبنان على أساس تهدئة الأوضاع، فلعبوا دوراً إيجابياً في المرحلة الماضية، ومن المفترض أن يكملوا بهذا الدور.ويؤكد أن تبريد الساحة اليوم هو الشعار الأفضل للمرحلة المقبلة، فالمملكة تعيد حساباتها جيداً، فبعد خسارة سوريا تريد الحفاظ على نفوذها في لبنان، ولديهم مهمة أساسية تقضي بتثبيت حضورهم في لبنان، رغم أنهم في الفترة الماضية أعلنوا أنه لن يكون لهم حضور إلا أنهم فجأة عادوا، مما يدل على حرصهم على عدم خسارة هذه الساحة بعد أن ذهبت الساحة السورية إلى مصلحة الأتراك.كما أنه يشير إلى أن كل دولة عربية لديها مشاكلها الخاصة، وتعاني من كمٍّ كبير من هذه المشاكل والضغوط التي تمارس عليها.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top