2025- 03 - 04   |   بحث في الموقع  
logo صور.. شهيد بغارة إسرائيلية استهدفت سيّارة logo سلسلة لقاءات لسلام في السرايا logo الرئيس عون تلقّى دعوة لزيارة العراق logo التوتر الأمني في اللاذقية: انفلات أمني أم انتقام سياسي؟ logo في الجنوب.. ألفا تعيد 4 محطات حدودية إلى الخدمة logo الجميّل: زيارة عون إلى السعودية ستسفر عن “نتائج ملموسة” logo بدلات التصحيح والمراقبة في "اللبنانية" لا تعادل قيمة الرسوم! logo الأردن يعلن مغادرة 44 ألف سوري بشكل طوعي
مستقبل التهدئة في غزة... الأنظار تتجه إلى مفاوضات المرحلة الثانية!
2025-02-27 09:26:06

سلّمت حركة حماس فجر الخميس جثث أربعة رهائن إسرائيليين، بينما أفرجت السلطات الإسرائيلية عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين، في إطار آخر عملية تبادل بين الطرفين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أكثر من شهر.
ومن المفترض أن تفرج إسرائيل بموجب الاتفاق عن أكثر من 600 معتقل فلسطيني، ما يشكل ختام المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واعتبرت حماس أن إسرائيل "لم يعد أمامها سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية" من الاتفاق، والتي يفترض أن تشمل إطلاق سراح مزيد من الرهائن، إلى جانب انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
في هذا السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قرار الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق يجب أن تتخذه إسرائيل. فهل سيؤثر نجاح المرحلة الأولى في انطلاق المفاوضات المقبلة؟
قال الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء محمد عبد الواحد من القاهرة، إن المرحلة الأولى من المفاوضات كانت ناجحة إلى حد ما، رغم التوترات التي صاحبتها نتيجة استمرار الحرب لأكثر من 15 شهراً.
وأوضح في حديث لـ"الحرة" أن إسرائيل استخدمت منذ بداية المفاوضات جميع أساليب التفاوض المتاحة لها، مثل المراوغة والتسويف، مشيراً إلى أنها تؤمن بأن "لا شيء يأتي بالمجان".
وأضاف أن إسرائيل تعتبر نفسها الأقوى عسكرياً وتقنياً، وقد مارست ضغوطاً على حركة حماس طوال هذه الفترة بهدف إضعافها، ما يساهم في تغيير ميزان القوى لمصلحتها، ويجعل المفاوضات تميل إلى فرض الإملاءات من الطرف القوي على الطرف الضعيف.
وأشار إلى أن إسرائيل كانت تهدف أساساً إلى تحرير رهائنها، ولم تكن تسعى إلى إنهاء الحرب، معتبراً أنها لا ترغب في وقف إطلاق النار بقدر ما تسعى إلى تحقيق مصالحها من دون تقديم تنازلات كبيرة.
انتهت يوم السبت سابع عملية تسليم للرهائن الإسرائيليين، وشملت الدفعة الأخيرة من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم بحلول الأول من آذار، مع ختام المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة في قطاع غزة.
من جانبها، قالت الخبيرة السياسية الأميركية كلير لوبيز في تصريح لـ"الحرة"، إن إطلاق سراح أكبر عدد من الرهائن يعد إنجازاً إيجابياً في المرحلة الأولى، لكنها أشارت إلى أن المرحلة الثانية ستكون أكثر تعقيداً وتتطلب شروطاً صارمة، أبرزها عودة ما تبقى من الرهائن، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضافت أن هذه الإجراءات لن تتحقق إلا في حال التخلص الكامل من حركة حماس، وهو ما سيشكل تحدياً كبيراً أمام تطبيق المرحلة الثانية.
وأوضحت أن الولايات المتحدة ستواصل ممارسة الضغوط خلال المحادثات المقبلة التي تُجرى في قطر ومصر، لكنها شددت على أن الموقف الأميركي سيظل داعماً لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع التركيز على القضاء على حركة حماس وقدراتها العسكرية.
في 19 كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد حرب استمرت 15 شهراً بين إسرائيل وحماس.
وتنص المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تنتهي في الأول من آذار، على إطلاق حماس سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إفراج إسرائيل عن 1900 معتقل فلسطيني.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فتتعلق بإعادة إعمار غزة.
قالت حماس، الأربعاء، إنها مستعدة للإفراج دفعة واحدة عن كل الرهائن المحتجزين لديها خلال المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان مقرراً أن تبدأ في الثاني من آذار.
وقال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن بلاده ترغب في انتقال الجانبين إلى مفاوضات المرحلة الثانية، التي سيتم خلالها إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين والتفاوض على إنهاء الحرب.
لكن هناك معارضة داخل الحكومة الإسرائيلية لهذه الخطوة، إذ يرفض اليمين المتحالف مع نتنياهو إنهاء الحرب بشكل نهائي، ما يهدد استمرارية حكومته.
أوقف اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر، حربًا استمرت 15 شهراً عقب هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر نحو 250 رهينة.
في المقابل، أدت الهجمات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48,000 فلسطيني، وفقاً للمسؤولين الصحيين الفلسطينيين، كما أسفرت عن نزوح نحو 90% من سكان القطاع، وألحقت دماراً واسعاً بالبنية التحتية والنظام الصحي في غزة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top