تحذير إسرائيلي: لا انسحاب من محور فيلادلفيا قبل نهاية الأسبوع
2025-02-27 09:26:05
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الخميس، إن إسرائيل لن تنسحب من محور فيلادلفيا إلا بشروط.
وخلال مقابلة إذاعية، أوضح كوهين أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المحور إلا بعد إعادة المختطفين، وإسقاط حماس، وإخلاء غزة من السلاح، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع.
ومن المفترض أن تنسحب إسرائيل من محور فيلادلفيا، السبت القادم، بناءً على اتفاق وقف إطلاق النار.
هو عبارة عن شريط حدودي طوله نحو 14 كيلومتراً ويمتد من ساحل البحر المتوسط في الطرف الشمالي الغربي وحتى قرب معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل في طرفه من الناحية الجنوبية الشرقية.
تطلق عليه إسرائيل اسم فيلادلفيا، بينما يطلق عليه الفلسطينيون ومصر عادةً اسم محور صلاح الدين.
تأمين الحدود هو شغل إسرائيل الشاغل منذ فترة طويلة. وقبل سحب قواتها ومستوطنيها من قطاع غزة في 2005، كان وقوع هجمات على الجنود الإسرائيليين الذين يقومون بدوريات تأمين وحراسة للمحور أمراً شائع الحدوث.
في إطار الانسحاب من قطاع غزة في 2005، وقّعت إسرائيل اتفاقاً مع مصر يسمح بوجود قوة حرس حدود مصرية قوامها 750 فرداً لمكافحة التهريب والمسلحين في المنطقة الحدودية. أما السيطرة على الجانب الفلسطيني من المحور، فتسلمته وقتها السلطة الفلسطينية، إلى حين تولت حماس إدارة القطاع في 2007.
فرضت إسرائيل سيطرتها على المحور في أيار الماضي في إطار توغل في رفح جنوب قطاع غزة.
تقول إسرائيل إنها تحتاج إلى تأمين هذا المحور لأن حماس استخدمت أنفاقاً تربط القطاع بـ شبه جزيرة سيناء المصرية لتهريب أسلحة ومواد محظورة.
ظلت شبكة كبيرة من الأنفاق قيد الاستخدام لفترة طويلة بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة.
في أيار الماضي، قال وفد إسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية إن نحو 50 نفقاً تم رصدها في رفح بعد دخول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة.
تقول مصر إنها دمرت شبكة الأنفاق من جانبها على الحدود خلال حملة شنّتها ضد مسلحين متشددين في شمال سيناء قبل نحو عقد، وإنها أسست لاحقاً منطقة عازلة وتحصينات حدودية منعت أي أعمال تهريب.
وكالات