نظم “الاتحاد النسائي الوطني” في طرابلس فطورا صباحيا، لمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك حضره حشد من المربيات والسيدات في مقر اتحاد الشباب الوطني.
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني، وقراءة الفاتحة عن أرواح شهداء لبنان وفلسطين والأمة، ثم عرض أفلام توثيقية عن حملة التضامن مع الوافدين من الجنوب والبقاع التي نظمتها مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني ورحلة كل لبنان إلى طرابلس التي نظمها اتحاد الشباب والتي كان الاتحاد النسائي جزءاً أساسيا منها.
مخلوف
والقت مسؤولة الاتحاد السابقة المربية هالا مخلوف عجم كلمة لفتت فيها إلى “ما حققه الاتحاد في مسيرته الطويلة”، وتوقفت عند أبرزها من “مشروع كسوة العيد والمعارض المتنوعة والندوات الثقافية والتربوية وصيفيات الأطفال”، متمنية للإدارة الجديدة في طرابلس كل الخير، واكدت “استمرار المؤسسة من خلال تناوب الأجيال المناضلة التي تحمل هموم المرأة والوطن”.
المصري
وألقت مسؤولة الاتحاد النسائي الوطني في طرابلس نسرين المصري حمزة كلمة شكرت في بدايتها كل من تحمل مسؤولية الاتحاد منذ تأسيسه والذي كان له دور كبير في كثير من القضايا الاجتماعية والوطنية.
وأشارت الى أن “المسؤولية كبيرة ولكننا عقدنا العزم على بذل كل ما نستطيع من أجل خدمة المرأة وتطوير قدراتها الثقافية وتعزيز دورها التربوي في بناء الأجيال على القيم الدينية والأخلاق العربية وتفعيل دورها في الحياة العامة”.
ولفتت الى “أننا ننطلق في عملنا من ثوابت الإيمان والوطنية والعروبة، فنحن ملتزمون الإسلام ونرفض كل ما يسيء للمرأة، ونعتبر أنه أعطى للمرأة حقوقها كشريك للرجل في بناء الأسرة وبالتالي المجتمع والوطن، ونؤكد أن المرأة شريكة الرجل في تحمل مسؤولية تغيير الواقع الذي نعيش، لذلك يجب أن تهتم بتطوير ثقافتها وثقافة أبنائها، فالمرأة المثقفة تهتم بالمجتمع وشؤونه وقضاياه وأزماته”.
وختمت: “يقترب شهر رمضان، وهو شهر الخير والبر والعمل الصالح والجهاد، لذلك ندعو الله أن يبلغنا الشهر الكريم وأن تحمل الأيام القادمة الخير لأهلنا في غزة وعموم فلسطين ولبنان والأمتين العربية والاسلامية، ونرى من واجبنا توجيه التحية لأرواح الشهداء الذين سقطوا في ملحمة طوفان الأقصى وفي ساحات الإسناد من لبنان الى اليمن والعراق، القادة منهم والمقاومين الأبطال”.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع