2025- 02 - 25   |   بحث في الموقع  
logo مطلوب بأكثر من 150 ملاحقة عدليّة.. أحد أخطر تجّار المخدّرات بقبضة الأمن logo موسكو تشيد بواشنطن وتعرض معادنها النادرة للاستثمار logo خسائر حادة للعملات المشفرة.. والبتكوين تهوي logo للمرة الأولى منذ عام 1979.. المركزي الألماني يتكبد الخسائر logo سوريا: مظاهرات في الجنوب ودمشق.. رفضاً للتصريحات الإسرائيلية logo البرلمان يستكمل مناقشة البيان الوزاري: القوات تمنح ثقتها للحكومة logo حقيقة سقوط طائرة ركاب في السعودية (فيديو) logo "فرصة جديدة"... عون للحكومة: استفيدوا من الظرف السياسي!
قرار نتنياهو ينذر بالخطر... هل يسعى إلى إشعال الحرب مجددًا؟!
2025-02-25 15:56:02

""أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الفائت، عن تأجيل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني كان من المفترض إطلاق سراحهم يوم السبت كجزء من الاتفاق مع حركة حماس، حتى تنهي الأخيرة "المراسم المهينة" التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين. وقد اعتبر الكثيرون أن هذا الأمر ينذر بخطر، وأن نتنياهو قد يسعى لإعادة الحرب في غزة بطريقة أعنف.في هذا الإطار، اعتبر مسؤول العلاقات العامة في حركة "حماس" محمود طه، أن "قرار نتنياهو بتأخير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليهم في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في المرحلة الأولى، يأتي في سياق التهرب من الاتفاق، وهذا ما عهدناه دائمًا من الاحتلال الإسرائيلي".وفي حديث إلى ""، قال طه: "الاحتلال الإسرائيلي دائمًا لا يلتزم بالاتفاقات، ومن يتحمل مسؤولية هذا الأمر هو العدو الإسرائيلي، لإفشال الاتفاق وعدم استكمال المرحلة الأولى وللانتقال إلى المرحلة الثانية، خاصة في ظل المماطلة والمراوغة التي يتبعها نتنياهو وحكومته، مدعومة من الإدارة الأميركية".وأكّد طه أن "ما يحصل يتناقض مع الاتفاق، ونحن في حركة حماس نرفض هذا التصريح، لا سيما أن هذا الأمر قد يؤثر على استكمال المرحلة الأولى، وإطلاق سراح الأسرى الباقيين في سجون الاحتلال، والأسرى الموجودين في قبضة المقاومة في قطاع غزة".وأضاف: "في حال لم يلتزم نتنياهو بهذا الأمر، فهو يتحمل المسؤولية وحده"، داعيًا "الوسطاء إلى الضغط على نتنياهو وحكومته لإتمام ما تم الاتفاق عليه، بحضور الوسطاء والضامنين لهذا الاتفاق".ورداً على سؤال حول التحذيرات من أن ما يقوم به نتنياهو قد ينذر بخطر العودة إلى القتال، استبعد طه ذلك لأسباب عدة:أولاً: هناك أسرى إسرائيليون لا يزالون في قطاع غزة.ثانيًا: خلال 15 شهرًا من العدوان، لم تحقق حكومة نتنياهو أي هدف من أهداف الحرب التي شنها العدو الإسرائيلي على غزة. لم يتمكنوا من إطلاق سراح أسير واحد من أسراهم في قطاع غزة، ولم يستطيعوا القضاء على حركة حماس والمقاومة، ولم يتمكنوا من تهجير الشعب الفلسطيني. هذه كانت الأهداف التي كان يخطط لها العدو الإسرائيلي، واليوم أيضًا لم يحقق العدو أيًا من هذه الأهداف، ولذلك يطلق هذه المناورات والتصريحات للضغط على المقاومة لإطلاق سراح جميع الأسرى".وختم طه بالقول: "نحن قلناها ولا زلنا نقول، نحن مستعدون لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين، مقابل وقف نهائي للعدوان، والانسحاب من كامل المناطق التي احتلها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، وإعادة إعمار غزة. غير ذلك، المقاومة لن تستسلم لهذه الضغوط، فما لم يستطع العدو الإسرائيلي تحقيقه في الحرب والعدوان، لن يستطيع تحقيقه في السياسة".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top