بين التغيير والفوضى... "المرحلة الأصعب" بعد تشييع نصرالله!
2025-02-25 14:25:45
"لبيانون ديبايت"في أعقاب تشييع الأمين العام السابق لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصرالله، الذي شهد حضورًا جماهيريًا لافتًا، يطرح الكثيرون تساؤلات حول ما ستحمله مرحلة ما بعد هذا الحدث من تحديات للحزب.الصحافي والكاتب السياسي أسعد بشارة يسلط الضوء على هذه المرحلة، في حديث لـ""، حيث يرى أن "تشييع نصرالله كان تشييعًا كبيرًا، ولكن ليس بالعدد المبالغ فيه الذي روجت له بعض الإحصاءات، كان التشييع متوقعًا من حيث الحضور، لكن صعوبة فهم دلالات هذا التشييع وتنظيمه ستبقى متعذرة إذا استمر حزب الله في السير على نفس النهج الذي انتهجه في الماضي".ويشير إلى أن "حزب الله بعد تشييع نصرالله سيواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في ضرورة إعادة تقييم كل ما قام به في السابق، وإذا لم يقم بهذا التقييم وهو ما يبدو مرجحًا، فسيكون بمثابة من يهرب إلى الأمام متجاهلاً الحقائق والوقائع، مما يفتح المجال للعديد من الإشكالات والمراحل الانتقالية الصعبة التي قد يواجهها لبنان إذا تمسك الحزب بنفس سلوكه".ويختم بشارة قائلاً: "حتى الآن، يبدو أن الحزب ليس في وارد إعادة التقييم أو الالتزام بمسار الدولة، وبالتالي، يبدو أنه يخطط لاستغلال الفوضى ربما، لكن سلاح الفوضى لم يعد مجديًا، وكل الأدوات القديمة فقدت فعاليتها ولم تعد صالحة للمرحلة الحالية".
وكالات