رصاصة "العمد" تقتل "صحافياً" في قانا... الجاني حرّ بحماية سياسية! (فيديو)
2025-02-25 13:26:01
""بعد الجريمة المروعة التي راح ضحيتها المصور حسين بزي قبل نحو ثلاثة أسابيع في بلدة قانا جنوب لبنان، نتيجة إطلاق نار عشوائي نفذته مجموعة مسلحة يقودها شخص يُدعى كامل فرج، تواصل أحد فعاليات البلدة مع "" وأرسل مقطع فيديو يوثّق الجريمة، طالبًا نشره لإطلاع الرأي العام على الحقيقة، ودحض الإشاعات، وتسليط الضوء على الواقع المؤلم الذي يعيشه المظلومون في ظل غياب المحاسبة.ويُظهر الفيديو أن المدعو كامل فرج ومجموعته المسلحة دخلوا إلى بلدة قانا وشنّوا هجومًا دمويًا أسفر عن مقتل المصور حسين بزي عمدًا، الذي كان يوثّق حادثة إطلاق النار عبر هاتفه، كما أقدموا على مصادرة هاتفه. ثم أقدموا على إغلاق الطرقات بحثًا عن شخص يُدعى علي عليان، تربطهم به خلافات سابقة، إذ إن شقيق علي كان قد أدلى سابقًا أمام قاضي التحقيق في النبطية، حسين الحسيني، بشهادة تفيد بتورط كامل فرج في عملية سرقة منزل في بلدة برج قلاوي، فيما حاول الأخير مرارًا الضغط عليه لتغيير إفادته.#رصاصة "العمد" تقتل "#صحافياً" في #قانا... الجاني حرّ بحماية سياسية! https://t.co/exuBPJAGdc pic.twitter.com/mOg86fhg7x— Lebanon Debate (@lebanondebate) February 25, 2025 وبحسب معلومات ""، قامت عصابة فرج بتطويق المكان وإطلاق النار، ظنًا منهم أن عليان موجود داخله، وعندما لم يجدوه، بدأوا بالانتشار داخل البلدة، وأطلقوا النار عشوائيًا. وعند عثورهم على أحد أفراد عائلة عليان، أطلقوا النار على المحل الذي كان بداخله، وكذلك على مطعم مجاور، ما أدى إلى إصابة آخرين.وأشارت المعلومات إلى أن كامل فرج غادر البلدة بسرعة بعد تنفيذ الجريمة، بينما وثّقت الكاميرات كيفية إطلاقه النار بشكل عشوائي قبل أن يختفي عن الأنظار.كما كشفت المعلومات أن فرج يتمتع بحماية من شخصيات سياسية وحزبية نافذة تسيطر على المنطقة، مما يُفاقم من معاناة المظلومين في ظل غياب العدالة والمحاسبة.وفي محاولة لتضليل الرأي العام، أفادت المعلومات بأن فرج بدأ بعد الجريمة بنشر إشاعات كاذبة عن عائلة عليان، زاعمًا أنهم هم من قطعوا طريقه وأطلقوا النار عليه. إلا أن تسجيلات كاميرات المراقبة تنفي هذه الادعاءات بشكل قاطع، وتؤكد تورطه الكامل في الجريمة.ورغم وقوع هذه الجريمة البشعة وسقوط ضحية وعدد من الجرحى، تفيد المعلومات أنه لم تُتخذ حتى الآن أية إجراءات قانونية حاسمة ضد الجناة. بل إن كامل فرج لا يزال يتنقل بحرية تامة دون أي محاسبة، مستفيدًا من نفوذه وقوته المالية.ويحذّر مسؤول في بلدة قانا عبر "" من أن استمرار إفلات كامل فرج من العقاب قد يؤدي إلى توتر الأوضاع مجددًا في البلدة، حيث لم تجف الدماء بعد، بينما لا يزال القاتل والمتورط في مقتل بزي حرًا طليقًا.
وكالات