2025- 02 - 25   |   بحث في الموقع  
logo جعجع: سنمنح الحكومة الثقة لأنها لا تملك ثلثاً معطلاً logo الرئيس عون: لولا اللبنانيون المغتربون لما تمكن لبنان من الاستمرار logo بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟ logo رعد يرد على معوض: يجب أن يتواضع! logo سلسلة لقاءات في قصر بعبدا... عون: مكافحة الفساد أولوية! logo بين التغيير والفوضى... "المرحلة الأصعب" بعد تشييع نصرالله! logo الشيعية السياسية وتحدّي "التكيّف" مع المستجدات logo تراجع التهريب من سوريا فتفجّرت أزمة دواء في لبنان
الـ50 دولارًا المزوّرة إلى الواجهة مجددًا... ودعوة "عاجلة" للتحرّك!
2025-02-25 11:55:45

""ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس الاثنين خبرٌ عن عودة الأوراق المالية المزوّرة من فئة الـ50 دولارًا إلى الأسواق، بعدما أثارت جدلًا واسعًا ومخاوف قبل نحو شهرين، مما دفع العديد من الصرافين والمتاجر حينها إلى التوقف عن قبولها.في هذا الإطار، اعتبر الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أنيس أبو دياب، أن "فئة الـ50 دولارًا المزورة لم تخرج من السوق بشكل كلي، وبالتالي، أعتقد أن الجهة التي كانت مسؤولة عن ترويجها قبل شهرين، وبعدما أثارت القضية ضجة كبيرة وتم اتخاذ إجراءات لمواجهتها، قامت بتخفيف تداولها مؤقتًا، ثم عادت اليوم لإعادة ضخها في السوق".وفي حديث إلى ""، قال أبو دياب: "دائمًا ما يعتمد مزوّرو الأوراق النقدية هذه الاستراتيجية، حيث يختبرون ردود الفعل لمعرفة مدى اكتشاف أمرهم، ثم يعملون على تعديل أساليبهم وتطوير آليات أكثر ذكاءً للتزوير".وعليه، شدّد على أن "الأجهزة الأمنية معنية اليوم، وبشكل كبير جدًا، بمواجهة هذه الظاهرة، خصوصًا أن هناك احتمالًا لانتشار أوراق مالية مزوّرة في ظل الفوضى الإقليمية الحالية"، مشيرًا إلى أن "ذلك يضرّ بالاقتصاد، نظرًا لكونه يتجاوز الدورة الاقتصادية الشرعية، مما يستوجب متابعة دقيقة من قبل الجهات الأمنية المختصة، مثل الأمن العام، وأمن الدولة، وشعبة المعلومات".وأكّد أن "ما حصل منذ شهرين قد يتكرّر اليوم، لذا يجب أن يكون هناك وعيٌ وحذرٌ دائم من قبل المستهلكين والمؤسسات المصرفية، خاصة أن الصرافين هم الأكثر تأثرًا بهذا الأمر، مما يفرض عليهم التدقيق في الأوراق النقدية والتأكد من صحتها".ولم يستبعد أبو دياب أنه، في حال لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة الأمر قبل تفشيه، قد تعود حملة مقاطعة تداول فئة الـ50 دولارًا، لا سيّما أن العديد من المحال التجارية الصغيرة لا تتزال تتجنب قبولها، نظرًا لعدم قدرتها على تحمل أي خسائر محتملة، خلافًا للمؤسسات الكبيرة التي تمتلك وسائل حماية وتدقيق أكثر فاعلية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top