"تحسن طفيف" بصحته... اتصالٌ بين البابا فرنسيس وكاهن في غزة
2025-02-25 10:55:51
تمكن البابا فرنسيس، الذي يعاني من التهاب رئوي في كلتا الرئتين، من إظهار تحسن طفيف في حالته الصحية، أمس الإثنين، حيث أظهرت الفحوصات المخبرية نتائج إيجابية، وهو ما دفعه لاستئناف بعض مهامه.
وقد اتصل البابا برجل دين مسيحي في قطاع غزة، في خطوة تعكس استمراره في أداء واجباته الروحية رغم حالته الصحية الحرجة.
وكان البابا البالغ من العمر 88 عامًا قد دخل مستشفى جيميلي في روما في 14 شباط، بعد أن أظهرت الفحوصات إصابته بالتهاب رئوي، وقد وصف الأطباء حالته بأنها حرجة نظرًا لمرضه المزمن في الرئتين وضعف جسمه بسبب تقدمه في السن.
ومع ذلك، أشارت النشرة المسائية الصادرة عن الفاتيكان إلى أنه لم يتعرض لأي أزمات تنفسية إضافية منذ يوم السبت الماضي، وأنه لا يزال يحتاج إلى الأكسجين التكميلي، لكن بتدفق وتركيزات أقل، وقد أظهر البيان أن البابا تناول "القربان المقدس" صباح الإثنين، واستأنف مهامه بعد الظهر.
وصرح الكاردينال بييترو بارولين خلال تلاوة صلاة "المسبحة الوردية" في ساحة القديس بطرس أن المسيحيين في أنحاء العالم قد رفعوا دعواتهم وصلواتهم من أجل شفاء البابا منذ دخوله المستشفى، في مشهد ذكر الناس بالصلاة التي كانت تقام عندما كان البابا يوحنا بولس الثاني في مرحلة حرجة.
كما تناول البيان اكتشاف القصور الكلوي الطفيف الذي تم اكتشافه يوم الأحد، وأكد الأطباء أن الوضع لا يثير القلق حاليًا، وأكد الفاتيكان أيضًا أن البابا لا يعاني من ألم ولا يتلقى تغذية اصطناعية.
وكالات