نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، مساء الإثنين، مقطع فيديو من داخل سجن إسرائيلي يظهر قوات الأمن تجبر الأسرى الفلسطينيين على محو عبارات تحريضية كتبوها على جدران زنازينهم.
في الفيديو، يظهر أحد الأسرى وهو يطلي جدار زنزانته باللون الأبيض، بينما يجثو سجناء آخرون على ركبهم ووجوههم إلى الحائط، تحت تهديد أحد الحراس الذي يشهر سلاحه. وأرفق بن غفير الفيديو بتغريدة على حسابه في تويتر، حيث كتب: "فخورون بمصلحة السجون". وأضاف أن "العبارات التحريضية" التي كتبها الأسرى على الجدران تضمنت: "لن ننسى، لن نغفر، لن نركع"، و"القدس عربية".
גאה בשב"ס!
בבית הסוהר 'קציעות' עלה כי באגפים ביטחוניים על מספר קירות תאים נרשמו כתובות הסתה.
בהן:
״לא נשכח, לא נסלח, לא נרד על הברכיים״
״ירושלים היא ערבייה״
בהנחיית מפקד בית הסוהר, תג"ד מנחם ביבס, כוחות כת"ר ולוחמי כליאה פרצו לתאים, והכריחו אותם לרדת על הברכיים ולצבוע את הקיר. pic.twitter.com/qLgS4NKCYt
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir)
February 24, 2025 ووفقًا لبن غفير، فقد تدخلت قوات السجن بأوامر من قائد السجن، العميد مناحيم بيباس، وقامت باقتحام الزنازين وأجبرت المعتقلين على الركوع على ركبهم وطلاء الجدران البيضاء.
وبحسب تقارير صحفية إسرائيلية، فإن الأسرى الفلسطينيين كتبوا هذه العبارات رداً على عبارات مشابهة كانت قد طبعت على الملابس التي أجبروا على ارتدائها أثناء الإفراج عنهم في الدفعة السادسة بموجب اتفاق غزة، حيث حملت الملابس عبارة "لا ننسى ولا نغفر" من كلا الجهتين، وهو ما دفع الأسرى الفلسطينيين إلى إحراقها فور إطلاق سراحهم.