2025- 02 - 24   |   بحث في الموقع  
logo ترامب: الحرب في أوكرانيا قد تنتهي قريبًا! logo صورة نصرالله على ليرة ذهبية! logo يتعلق بشهر رمضان... قرار "هام" من بلدية طرابلس logo "حربٌ شعواء شُنَّت ضد تشييع الشهيدين"... نائب حزب الله يكشف التفاصيل logo ترامب وماكرون بحثا في البيت الأبيض السلام في أوكرانيا و«الدفاع الأوروبي» logo بلدة الاستشهاديين تغص بالمشيعين: صفي الدين إلى مثواه الأخير logo جامعة بيروت العربية فرع طرابلس تنظم إفطاراً سنوياً للخريجين بحضور أكثر من 300 متخرجا.. logo حماس ستسلم جثامين أسرى إسرائيليين... ولكن إلى دولة عربية!
بعد 10 سنوات من الاحتجاز في غزة... والد السيد: أعانق جسداً لا إنساناً
2025-02-24 17:55:54

"لا يتكلم.. أشعر أنني أعانق جسداً لا إنساناً".. بهذه الكلمات تحدث والد هشام السيد، الرهينة العربي المسلم الذي احتجزته حركة حماس في قطاع غزة لمدة 10 سنوات، قبل أن يتم الإفراج عنه يوم السبت الماضي.
وأطلق سراح هشام السيد (37 عاماً)، الذي يعاني من الفصام، وفقاً لتقارير طبية، وكان قد دخل قطاع غزة في عام 2015، حيث احتجزته الحركة منذ ذلك الحين.
ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد دخل السيد، وهو مواطن عربي إسرائيلي من قرية حورة البدوية في صحراء النقب، إلى غزة في نيسان 2015.
وبحسب والده، شعبان السيد، لم تكن هذه المرة الأولى التي يدخل فيها إلى غزة، لكن في تلك المرة أوقفته حركة حماس واحتجزته.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من حركة حماس أن السيد كان جندياً في الجيش الإسرائيلي، إلا أن تقريراً لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أشار إلى أنه تم تسريحه من الخدمة العسكرية بعد بضعة أشهر من التحاقه.
وفي عام 2017، دانت المنظمة الاحتجاز "غير القانوني" للسيد، مشيرة إلى أنه كان يعاني من أمراض عقلية.
وقالت المنظمة إن الوثائق التي راجعتها تشير إلى أن السيد تطوع للخدمة العسكرية في آب 2008، إلا أنه فصل بعد أقل من 3 أشهر عندما صنفه الجيش "غير ملائم للخدمة"، كما أنه ليس من قوات الاحتياط.
وكشفت تقارير طبية أن الأطباء شخصوا حالة السيد على أنه يعاني من الفصام واضطراب الشخصية، وأدخلوه المستشفى عدة مرات للعلاج.
من جانبه، دعا والده "العالم العربي" إلى التنديد بـ"الانتهاكات" التي ترتكبها حركة حماس لتعاليم الإسلام، متهمًا إياها باستغلال ابنه الذي "يعاني مشاكل عقلية".
وقال في تصريح للصحافيين في مستشفى بتل أبيب يوم الاثنين: "عندما استعدنا هشام، شعرنا بالارتياح لرؤيته يمشي على رجليه، ولكن عندما احتضنته بين ذراعي، أدركت أنني أعانق جسداً.. وليس إنساناً. إنه لا يتكلم. لا صوت له. ولا يستطيع تذكر أي شيء. يبدو الأمر وكأنه لم يكن مع بشر آخرين خلال سنوات احتجازه."
وأضاف: "في بداية احتجازه، عندما كان هناك أربعة رهائن في غزة، كنت أعتقد أن أعضاء حركة حماس سيحافظون على سلامته لأنه من مصلحتهم مبادلته بفلسطينيين في السجون الإسرائيلية."
وتابع، مُتحدثاً عن الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023: "بعد الهجوم، بدأت أرتجف من الخوف. رأيت بدوًا وعربًا يُقتلون، مجرد عمال لم يكونوا جنوداً أو مقاتلين."
وقال في سياق حديثه: "العالم العربي لا يبدي ردة فعل، ولا يعطي أي رد على ذلك، ولا يأخذ أي موقف. نريد من العالم العربي، وخاصة المجتمع العربي في إسرائيل، أن يعبر عن رأيه: ما رأيهم في أن أناسا أبرياء يُختطفون ويُقتلون؟"
ولا تزال حركة حماس تحتجز 62 من أصل 251 رهينة اختطفهم في 7 تشرين الأول 2023. ويشمل ذلك جثث ما لا يقل عن 36 قتيلاً أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top