تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، وبإشراف مباشر من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، نفّذت فرق الدفاع المدني خطة استثنائية لضمان السلامة العامة أثناء مراسم تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين في ملعب المدينة الرياضية – بيروت.ابتداءً من منتصف ليل السبت - الأحد، تمركز عناصر الدفاع المدني من موظفين عملانيين ومتطوعين مع آليات الإطفاء والإسعاف عند النقاط الحيوية التالية: مفرق قب الياس، سعدنايل قرب المسجد، ضهر البيدر، أوتوستراد صوفر - مفرق الأوتوستراد العربي، مدخل عاليه، الحازمية طريق الشام نزولاً، مثلث خلده، تحت جسر خلده، أوتوستراد الدامور - الناعمة، بشارة الخوري، الكوكودي، دوار شاتيلا، ساحة الغبيري، الأونيسكو - رأس بيروت، حارة حريك قرب موقع الاستهداف، الطيونة، جسر المطار، أوتوستراد برج حمود الكرنتينا، ومستديرة الدورة. وقد استمر التمركز في هذه النقاط حتى انتهاء المراسم وإخلاء الساحات والطرقات، ضمن خطة مدروسة لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ.واستكمالاً للإجراءات الأمنية، انتشرت فرق الدفاع المدني في بلدة دير قانون النهر لتأمين مراسم تشييع السيد هاشم صفي الدين. وتم تحديد النقاط التالية للتمركز: مفرق العباسية، أوتوستراد برج رحال، مثلث دير قانون النهر، مدخل الصرفند - أوتوستراد الصرفند، مثلث مستشفى علما الشعب، ومثلث أرزون، لضمان الجهوزية والاستجابة السريعة للحالات الطارئة.في سياق متصل، تعاملت فرق الدفاع المدني منذ منتصف ليل السبت وحتى صباح الأحد مع تداعيات المنخفض القطبي، حيث نفّذت مهام إنقاذ وإطفاء شملت سحب سيارات عالقة على طريق ضهر البيدر بسبب الانزلاق، وسحب بوسطة ركاب على طريق بوارج، إضافة إلى سحب حافلتين كبيرتين تضم كل منهما 30 راكباً، إحداهما على الطريق العام والأخرى على طريق بوارج. كما تولّت الفرق سحب ثلاث آليات تابعة لقوى الأمن الداخلي على طريق بوارج، وإنقاذ عشرات السيارات العالقة بسبب الأحوال الجوية. إضافة إلى ذلك، استجابت الفرق لحريق نشب في سيارة على أوتوستراد خلدة وتم إخماده، كما أنقذت ركاب فان لنقل الركاب تعرض للانزلاق في سعدنايل.وخلال المراسم، تعاملت فرق الدفاع المدني مع حالات طارئة عدة، شملت نقل وإسعاف مصابين نتيجة حالات صحية طارئة، سقوط، إغماء، وحروق. حيث قدّمت الفرق الإسعافات الأولية لـ 29 حالة ميدانياً، ونقلت 11 مصاباً إلى المستشفيات وفق التوزيع التالي:3 إلى مستشفى الرسول الأعظم*********3 إلى مستشفى الساحل، بينهم طفلة*********2 إلى مستشفى الزهراء*********1 إلى مستشفى الحريري*********1 إلى مستشفى الحياة*********1 إلى مستشفى سان جورج*********وتمّ ذلك بالتنسيق مع مندوب الدفاع المدني في وزارة الصحة.وقد تولّى العميد فرح الإشراف المباشر على العمليات الميدانية، مما عزّز التنسيق وسرعة الاستجابة، الأمر الذي كان له تأثير إيجابي على سلامة المشاركين.وفي هذا الإطار، تؤكد المديرية العامة للدفاع المدني التزامها بحماية الأرواح والممتلكات، مشيدةً بالجهود الكبيرة التي بذلها عناصرها لضمان نجاح هذه المهمة الإنسانية.