"هذا هو طريقنا"... نائب "أمل": لا زلنا ننتظر موقفهم الوطني!
2025-02-23 09:25:48
بمناسبة الذكرى السنوية لشهداء مواجهة دير انطار البطولية وشهداء بلدة عين بوسوار، أحيت حركة أمل هذه المناسبة في احتفال أقيم في حسينية بلدة عين بوسوار، بحضور النائب هاني قبيسي، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في إقليم الجنوب المهندس علي حسن، مسؤول الخدمات في إقليم الجنوب المهندس حسان صفا، وشخصيات وفاعليات واهالي المنطقة.وألقى النائب هاني قبيسي كلمة في المناسبة قال فيها: "إننا نفتخر بشهدائنا بعقيدتهم بتضحياتهم، ونقول بأنهم نموذج للحرية والكرامة والسيادة. لم ينتظروا أجرًا من أحد، ولم يدعهم أحد لطريق المقاومة والجهاد، بل آمنوا بفكر الإمام موسى الصدر وساروا على نهج الشهادة والتضحية. فنحن، هذا هو طريقنا، وإن تخلّى وتآمر علينا العالم أجمع".وتابع: "نحن سرنا على هذا النهج الذي رسمه لنا الشهداء، ومن هنا من بلدة الشهيد الطيار زهير شحادة أقول لبعض الساسة في بلدنا، نحن لا نريد سوى استقرار هذا الوطن بعيدًا عن المؤامرات والفتن. حتى لو ظل بعض الساسة، ولم ينتبهوا لمواقفهم السياسية الوطنية، نحن انتخبنا رئيسًا للجمهورية، وتشكلت حكومة، وهم يعترضون على المقاومة وسلاحها. ونحن لا زلنا ننتظر موقفهم الوطني للدفاع عن الجنوب. هل يجب عليهم المطالبة بتسليم السلاح؟ ألا يجب على الحكومة أن تتخذ موقفًا وطنيًا تدافع فيه عن الحدود؟".وأضاف: "يجب أن تكون الحكومة مسؤولة أمام الشعب وأمام النظام والرأي العام. على الدولة أن تكون مسؤولة عن حماية الجنوب وأن يكون الجيش اللبناني قويًا وقادرًا على مواجهة أي اعتداء على الجنوب. وللبدء بهذه المسيرة يجب أن تكون هناك مواقف جدية حقيقية. فالجيش ينفذ قرارًا سياسيًا، قرار الحكومة التي يجب عليها أن تجتمع وتاخذ المواقف الصائبة تجاه وقف الاعتداءات الصهيونية، وانتهاك السيادة الوطنية، وحماية حدود الوطن. الوطن يُحمى بحماية حدوده، وليس من عاصمته أو من حكومته أو من أي موقع سياسي آخر. فإذا أرادوا الدفاع عن الجنوب، نقول لهم نحن إلى جانبكم وبخدمتكم وبخدمة جيشنا الوطني".وأردف قبيسي: "نقول لحكومتنا لا تتركوا الجنوب مستباحًا أمام العدو كما حصل في الماضي. على الحكومة أن تتخذ هذا القرار، وسنكون جميعًا إلى جانب الجيش والدولة. فنحن قمنا بواجبنا بالدفاع عن وطننا بعد أن تخلى كثيرون من أصحاب السلطة والسياسة، لأنهم يريدون حل المسألة بالتغني بمقولة قوة لبنان في ضعفه. ونحن نرى أن قوة لبنان بدماء الشهداء".
وكالات