2025- 02 - 23   |   بحث في الموقع  
logo بالصورة.. فرنجية يشارك بتشييع نصرالله logo بري يشارك في مراسم تشييع الشهيد نصرالله logo فرنجيه في يوم تشييع الشهيدين نصرالله وصفي الدين: ستبقيان في وجدان كل الأحرار logo انطلاق مراسم تشييع الشهيدين نصر الله وصفي الدين logo تشييع نصرالله أفرَغَ الجنوب: الحركة شبه معدومة logo حشود ضخمة في تشييع نصرالله وصفي الدين: لحظة للفجيعة logo "لبنان ينهار والمواطن يدفع الثمن"... عوده يحذّر logo غاراتٌ إسرائيلية تزامناً مع مراسم التشييع (فيديو)
نتنياهو يؤجل الإفراج عن الأسرى... وحماس ترد!
2025-02-23 07:55:49

بعدما سلمت حركة حماس ستة أسرى إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، يوم السبت الماضي، أرجأت إسرائيل تسليم أكثر من 600 أسير فلسطيني كانت وافقت على إطلاق سراحهم.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد أن تأجيل الإفراج عن الفلسطينيين جاء بسبب "الانتهاكات المتكررة والمهينة" من قبل حماس.
كما أضاف المكتب في بيان أن الإفراج الذي كان مقرراً أمس سيؤجل لحين تسليم الدفعة التالية من الأسرى "دون طقوس الإهانة أو أي مراسم استفزازية"، وفق تعبيره.
ما أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لهذا التراجع الإسرائيلي، لاسيما أن مشاهد مشابهة كانت قد شهدتها الدفعات الست الأولى من تسليم الأسرى في غزة.
غير أن الجديد في مراسم تسليم الدفعة السابعة من قبل حركة حماس أمس، تمثل في مشهدين قد يكونان قد أثارا حفيظة نتنياهو.
أولهما مشهد القبلة التي طبعها الإسرائيلي عومير شيم توف على جبين مقاتلين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، بينما كان واقفًا على المنصة التي نصبت في القطاع، حاملاً شهادة الأسر على جري العادة.
فيما أفادت مصادر إسرائيلية أنه جرى توجيه عومير أثناء وقوفه على المنصة بتقبيل رأس اثنين من مسلحي حماس الملثمين. وأضافت المصادر أن شخصًا ظهر حاملاً كاميرا وهمس في أذن عومير قبل لقطة التقبيل، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
أما المشهد الثاني الذي قد يكون أشعل غضب نتنياهو، فجاء عبر إحضار كتائب القسام أسيرين إسرائيليين ممن لم يتم الإفراج عنهما في هذه المرحلة ليشاهدا عملية إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين.
كما صورتهما من داخل إحدى السيارات ضمن قافلة الأسرى في مخيم النصيرات، وسط غزة، وهما يرجوان الحكومة الإسرائيلية إنقاذهما، قائلين: "نرجوكم أنقذونا.. أعيدونا من فضلكم".
بينما ذكرت مصادر إسرائيلية أخرى أن نتنياهو طلب قبل بدء المرحلة الثانية عدم استمرار سيطرة حماس على القطاع، ونزع كامل السلاح في غزة، فضلاً عن نفي قيادات حماس إلى الخارج، ورفض نقل السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية، حسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
كذلك أشارت مصادر أخرى إلى أن إسرائيل تحاول تمديد المرحلة الأولى والإفراج عن مزيد من الأسرى المحتجزين في القطاع، ما قد يكون من الأسباب التي تقف وراء تصرف نتنياهو هذا.
علماً أن إسرائيل عمدت في المقابل إلى كتابة "أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم" على ملابس الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المفترض أن تطلق سراحهم قبل أن ترجئ ذلك.
كما أمر رئيس مصلحة السجون الإسرائيلية بإجبار الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم على ارتداء أساور تحمل نقش "الشعب الأبدي لن ينسى ما جرى"، في رد على مراسم حماس، على ما يبدو.
يذكر أن الإسرائيليين الستة الذين سلمتهم حماس أمس يمثلون آخر دفعة من المحتجزين الأحياء الذين تقرر تسليمهم بموجب المرحلة الأولى من اتفاق هش لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 من كانون الثاني الماضي.
في المقابل، اعتبرت حركة حماس مساء السبت أن تأخير إسرائيل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين بعد أن أطلقت في وقت سابق سراح 6 رهائن إسرائيليين هو "خرق فاضح" لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في بيان إن "عدم التزام إسرائيل بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقًا فاضحًا للاتفاق"، متهماً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بمواصلة سلوك التسويف والمماطلة".
وكانت حركة حماس قد أطلقت سراح 6 رهائن إسرائيليين يوم السبت، يمثلون آخر دفعة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين تقرر تسليمهم بموجب المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ الشهر الماضي.
لكن بعد ساعات من تسليم الرهائن الإسرائيليين، لم تفرج إسرائيل بعد عن أكثر من 600 سجين ومعتقل فلسطيني كانت وافقت على إطلاق سراحهم مقابل رهائنها.
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على طلب للتعليق على سبب التأخير.
وكان من المقرر أن يتم الإفراج عن أكثر من 620 معتقلاً فلسطينيًا السبت في إطار سابع عملية تبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار القائم في غزة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top