سلمت حركة حماس، اليوم السبت، ثلاثة أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك بعد عملية تسليم سابقة جرت في وقت مبكر من اليوم في رفح، والتي شملت أسيرين إسرائيليين.
ووقعت مندوبة الصليب الأحمر الدولي وأحد عناصر كتائب القسام على وثائق الإفراج عن الأسرى الثلاثة، وسط حضور كثيف من الفلسطينيين.
مقطع يوثق لحظة تقبيل أحد أسرى الاحتلال لرأس أحد عناصر القسام خلال عملية تسليم الأسرى بمخيم النصيرات في هذه اللحظات pic.twitter.com/wmqvbUNrX5
— القسطل الإخباري (@AlQastalps)
February 22, 2025 ومن بين الأسرى الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، الأسير هشام السيد الذي أسر في غزة منذ 10 سنوات، بالإضافة إلى إيليا كوهين وعمر شيم طوف وعمر وانكرت، الذين تم أسرهم خلال هجوم السابع من تشرين الأول.
لكن صحيفة "هآرتس" نقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتسلم أحد الأسرى من مدينة غزة، لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل حول الأمر.
وأفادت قناة "الجزيرة"، نقلاً عن مصدر، بأن "حماس ستسلم الأسير هشام السيد في مدينة غزة، دون إجراء مراسم تسليم رسمية نظراً لأنه فلسطيني من الداخل".
وأضاف المصدر أن "الجيش الإسرائيلي تخلى عن الأسير هشام السيد لمدة 10 سنوات لأنه فلسطيني من الداخل، على الرغم من أنه كان قد خدم في صفوف الجيش الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن "حالات التجنيد الشاذة لفلسطينيي الداخل في صفوف الجيش الإسرائيلي مرفوضة من قبل الجميع في المجتمع الفلسطيني".
وأكد أن كتائب القسام قررت تسليم هشام السيد دون أي مراسم تكريمية احترامًا لفلسطينيي الداخل.
وفي مشهد مؤثر، ظهر الأسرى الإسرائيليون الثلاثة وهم في حالة صحية جيدة نسبيًا، حيث قاموا بتحية الحضور بحرارة، فيما أقدم أحدهم على تقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام.
وفي وقت لاحق من اليوم، شهدت منطقة رفح جنوب القطاع تسليم الأسيرين الإسرائيليين تال شوهام وأفرا منغستو إلى فريق من الصليب الأحمر الدولي، وذلك ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل.
من جانب آخر، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية عن استعداداتها لبدء تنفيذ عملية الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت.