2025- 02 - 22   |   بحث في الموقع  
logo ترامب يصعّد حربه الاقتصاديّة: قيود استثماريّة على الصين logo الاتحاد الأوروبي يتجه لتعليق العقوبات على الطاقة والمصارف السوريّة logo حقيقة "اختراق المخابرات المصرية" للجيش الإسرائيلي! logo تحديثات حال الطرقات بسبب تراكم الثلوج logo خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت logo مولوي: من لبنان للمملكة كلّ الحب.. logo نصار التقى وفداً من نقابة خبراء المحاسبة المجازين logo سوريا: المساعدات العربية تصل إلى المقاتلين.. لقاء الرواتب
هل أن القرار 1701 في دائرة التهديد؟
2025-02-22 07:25:42

"" - فادي عيدعلى الرغم من المتابعة الأميركية الحثيثة للعهد الحالي، فإن رصد المواقف التي تعبِّر عنها الوفود والشخصيات الأميركية في بيروت أو في عواصم المنطقة في الأيام الأخيرة، لا تُنبىء بأي رفض أو حتى انتقاد لعدم التزام إسرائيل بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ومواصلة احتلالها لمواقع في جنوب لبنان وتحويلها إلى نقاط مراقبة. والفتور الأميركي إزاء عدم الإلتزام الإسرائيلي، شكّل عنوان متابعة مصدر ديبلوماسي مطّلع، إذ لاحظ أن "تمرير" احتلال إسرائيل لأكثر من خمسة مواقع تقع داخل القرى الحدودية، بمعنى أن جزءاً كبيراً من هذه القرى سيكون تحت الإحتلال، يدل على أن التقيّد بكل مندرجات اتفاق وقف النار، لم ينسحب على الجانب الإسرائيلي، فيما التزم لبنان بها والجيش اللبناني يستكمل تباعاً عمليات الإنتشار في القرى الجنوبية بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، ومن خلال لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف النار.فالتحدي الذي يمثّله واقع استمرار الإحتلال الإسرائيلي، لن يقتصر فقط على المشهد في مناطق جنوب الليطاني وعملية انتشار الجيش أو على تأخير عودة الأهالي إلى القرى المجاورة للنقاط الإسرائيلية، أو على عرقلة حركة قوات "اليونيفيل"، بل على العكس من ذلك، سيطال هذا التحدّي الساحة الداخلية، التي ستكون أمام عودة طرح عناوين تتعلق بالمواجهة المُفترضة في المرحلة المقبلة.وإذا كانت هذه العملية "مؤجلة"، كما يكشف المصدر الديبلوماسي، بفعل استحقاقات داخلية منها ما هو دستوري ومنها ما هو سياسي، فإن هذا لا يعني أن السجالات والتجاذبات السياسية حول سلاح "حزب الله" وتحرير الأرض المحتلة، ستعود مجدداً إلى الواجهة، حيث أن إعطاء المساحة اليوم للمساعي الديبلوماسية من أجل تحقيق انسحاب إسرائيلي نهائي من النقاط الحدودية، لا يعني حكماً أن أي بحثٍ آخر لن يكون مطروحاً في المدى الزمني المنظور، وإن كان من الناحية السياسية على الأقل.وبالتالي، فإن التهديد قد يطال تنفيذ القرار الدولي 1701 وليس فقط اتفاق وقف النار "الهشّ"، والذي يخفي في أوراقه الجانبية ضمانات أميركية لإسرائيل، تدعم حركتها بذرائع عدم التزام لبنان بسحب سلاح "حزب الله"، واستمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق في الجنوب، كما على معابر حدودية مع سوريا في الشمال وفي البقاع. وإذا كان لبنان غير معنيّ بهذه الضمانات الأميركية كما هو معلوم من الجميع، إلاّ أن المصدر الديبلوماسي المطّلع، يقرّ بأن الموقف الأميركي الحاسم من استمرار الإحتلال، كفيل بإنهائه، خصوصاً وأن اسرائيل سبق وأن أقامت منطقة آمنة، وبضوء أخضر أميركي، وذلك كما فعلت في سوريا وأيضاً في غزة، وذلك بذريعة إحباط أي عملية باتجاه مستوطناتها.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top