خرق إسرائيلي جديد وإعتداء على لبنان نفذه الطيران الإسرائيلي فجراً، بعدما أغار على معابر غير شرعية بين لبنان وسوريا لجهة وادي خالد في عكار وادي الواويات.
وفي التفاصيل أنّ غارة عنيفة استهدفت الجسر الذي يمر عليه النازحون من معبر الواويات في بلدة وادي خالد الحدودية شمال لبنان، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل المجاورة، وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة الأضرار التي لحقت بالقرى المجاورة والمناطق السكنية. كما أسفر القصف عن تضرر ألواح الطاقة الشمسية المثبتة على أسطح بعض المنازل.غارة على سورياكذلك شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على أطراف مدينة حمص السورية، وقد سمع صداها في الداخل اللبناني، وسط تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي. وأفادت معلومات بسقوط بعض الصواريخ قرب الحدود مع لبنان في منطقة وادي خالد، كانت تتجه نحو سوريا.
على الجانب الإسرائيلي، أعادت إسرائيل التأكيد أنّها مستمرة بضرب معاقل حزب الله وأي محاولة لنقل السلاح إليه، إذ أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً بعد إستهداف المعابر على الحدود اللبنانية السورية زعم فيه "أنّ طائرات حربية أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان". البيان أضاف "تشكل هذه المحاولات خرقًا فاضحًا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان". واشار إلى انه "سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل، وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".تشييع نصراللهسياسياً، يطغى تشييع الأمين العام السابق لحزب الله الشهيد حسن نصرالله على المشهد السياسي، وما قد يترتب عليه من مواقف تجاه المرحلة المقبلة وقبل أيام على بدء المجلس النيابي بمناقشة البيان الوزراي من جهة، وإستمرار إسرائيل بخرق الإتفاق وعدم الإنحساب من التلال الإستراتيجية من جهة ثانية، وما سيكون موقف الأمين العام الشيخ نعيم قاسم وقيادة الحزب تجاه التعاطي مع وجود إسرائيل اليوم في الجنوب كمحتل وجب مقاومته.الإتحاد الأوروبيوفي قصر بعبدا، وفي زيارتها الأولى إلى لبنان، أكدت دوبرافكا شويتسا، مفوضة الإتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط، خلال لقائها مع الرئيس جوزاف عون، أن الاجتماع كان ناجحًا. وأضافت أنها ناقشت مع الرئيس عون التحول السياسي، والإصلاحات، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار و دعم الجيش اللبناني.
وأوضحت شويتسا أن المفوضية والاتحاد الأوروبي يدعمان الرئيس عون والحكومة الجديدة في لبنان، مشيرة إلى أن الإتحاد الأوروبي سيواصل دعم البلاد في هذه المرحلة.
كما أكدت المفوية على أن الإتحاد الأوروبي سيخصص نصف مليار دولار إضافية للبنان، بالإضافة إلى حزمة المساعدات السابقة البالغة مليار يورو. ولكن، شددت على أن هذا الدعم مرهون بشروط، أبرزها إعادة هيكلة القطاع المصرفي و التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.