2025- 03 - 10   |   بحث في الموقع  
logo إعلامي شيعي شهير يشتُم "بني أمية" ويشعل الغضب السني.. غليان كبير ورد ناري: ستحاسب يا بوق اسرائيل! logo الساحل السوري: أبوعمشة والحمزات يتابعون القتل والنهب logo دمشق: الشرع يوقّع اتفاقاً مع عبدي.. لدمج قسد بالدولة logo زيلينسكي وروبيو في السعودية لحلّ مسألة المساعدات والحرب logo مصادر "المدن": توجه لاتفاق مع السويداء..مماثل للاتفاق مع قسد logo بعد فيديو "الانتهاكات"... الإدارة السورية تقبض على عنصرين في الأمن logo إدارة ترامب تُلغِي 83% من برامج "USAID" logo الشرع يتهم إيران دون تسميتها: قتل العلويين يهدد الوحدة
"فضيحة الرهائن"... الجيش الإسرائيلي يعتذر بعد "الخطأ الفادح"
2025-02-20 08:55:44

قدم الجيش الإسرائيلي اعتذارًا رسميًا لـعائلة بيباس، بعد نشره أسماء ثلاثة رهائن من العائلة أعلنت حركة حماس أنها ستعيد جثثهم إلى إسرائيل، اليوم الخميس، في إطار المرحلة الأولى من صفقة غزة.
وفي بيان صدر ليل امس الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يتحمل مسؤولية الإعلان الذي صدر عن إدراج شيري بيباس وولديها أرييل وكفير ضمن قائمة حماس للرهائن القتلى، المقرر تسليمهم إلى إسرائيل الخميس".
وأشار البيان إلى أن الجيش أجرى تحقيقًا داخليًا في الأمر، وتحدث مع العائلات المتضررة، معبرًا عن أسفه للخطأ الذي حدث.
لكن عائلة بيباس أعربت عن استيائها، مؤكدة أنها لم تمنح موافقتها على نشر أسماء الضحايا، ما دفع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إلقاء اللوم على الجيش الإسرائيلي بشأن هذا الخطأ، في خطوة تشير إلى توتر داخلي بين المؤسستين العسكرية والسياسية.
وكانت حركة حماس قد أعلنت عن أسماء أربعة رهائن قتلى، سيتم تسليم جثثهم لإسرائيل في إطار المرحلة الأولى من صفقة غزة، وهو ما أكده مسؤولون كبار للصحافيين.
وبحسب تقارير صادرة عن حماس ووسائل إعلام إسرائيلية، فإن الرهائن الأربعة هم: "شيري بيباس (الأم)، أرييل وكفير بيباس (الطفلان)، ورجل مسن لم يتم الإفصاح عن اسمه بعد".
من جانبه، قال الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إن الرهائن الأربعة "كانوا أحياء قبل أن تستهدفهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي، خلال قصف متعمد لأماكن احتجازهم".
ولم يقدم المتحدث تفاصيل إضافية حول ظروف مقتل الرهائن أو آلية التسليم، إلا أن هذه التصريحات أثارت جدلًا واسعًا، خاصة في ظل الاتهامات المتبادلة بين إسرائيل وحماس حول مسؤولية سقوط الضحايا المدنيين والرهائن خلال العمليات العسكرية.
يأتي هذا التطور في وقت يواجه فيه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من عائلات الرهائن والرأي العام الإسرائيلي، حيث تتهمه بعض الأصوات بعدم بذل جهود كافية لاستعادة المحتجزين، في حين يواجه الجيش الإسرائيلي انتقادات متزايدة بشأن تعامله مع الملف، خاصة بعد الاعتذار الذي صدر بشأن نشر أسماء الضحايا دون إذن ذويهم.
وفي ظل تعقيدات المشهد، تبقى الأسئلة مطروحة حول المرحلة التالية من صفقة غزة، ومدى تأثير هذا الخطأ على مسار التفاوض بين إسرائيل وحماس.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top