2025- 02 - 22   |   بحث في الموقع  
logo بين أحياء وأموات... نتنياهو يعلن استعادة 192 مخطوفًا! logo تكليف وزير العمل بتمثيل رئيس الحكومة في مراسم التشييع غداً logo مطالبات بتدقيق تصاريح "الذمّة الماليّة" لرياض سلامة logo مع اشتداد العاصفة.. طلبٌ عاجل من بلديّة كفردبيان للمواطنين logo مشاورات أمنية تؤجّل عمليّة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين logo نصائح لأهالي الضنية لِتجنب تجمّد المياه في المنازل logo غليان سني بسبب صورة مسيئة لـ "عمر بن الخطاب" وغضب يهز طرابلس.. تحذير من حرب طاحنة: تحركوا فوراً! logo الثلوج تغطي بعلبك... وموكب "التشييع" يستعد رغم العاصفة! (فيديو)
عون: لإنهاء الاحتلال الإسرائيليّ وتطبيق القرار 1701
2025-02-19 18:55:53

في إطار الجهود الدبلوماسيّة المبذولة لحفظ استقرار لبنان وتعزيز سيادته، أكدّ رئيس الجمهوريّة جوزاف عون خلال لقائه بمستشار الأمن القوميّ الأميركيّ مايكل والتز "ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيليّ في النقاط الحدودية المتبقية، واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024"، مشيرًا إلى أن ذلك يُعدّ شرطًا أساسيًا لضمان تعزيز الأمن في الجنوب وتطبيق القرار الأممي 1701. كما شدّد على أهمية الإسراع في إعادة الأسرى اللّبنانيين المعتقلين في إسرائيل، وضرورة العمل على هذا الملف ضمن القنوات الدبلوماسيّة الدوليّة.وحدة الموقف العربيّوضمن السّياق ذاته، استقبل الرئيس عون وفدًا من السّلك الدبلوماسيّ العربيّ برئاسة سفير دولة فلسطين أشرف دبور، حيث أكدّ على أهمية وحدة الموقف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية المتفاقمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينيّة والاحتلال الإسرائيليّ، مشدّدًا على أنّ "المنطقة العربيّة مترابطة ببعضها البعض، ولا أحد بمنأى عن تداعيات الأحداث في أي دولةٍ عربيّة، مما يستدعي موقفًا موحّدًا لحماية المصالح العربية المشتركة".
وخلال اللقاء، نقل السفير دبور تهاني الوفد العربي للرئيس عون بانتخابه، متمنيًا للبنان الخروج من أزماته الراهنة، لا سيما في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في بعض المناطق الجنوبية. كما أشاد بالدور الذي يلعبه لبنان في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً على تقدير الشعب الفلسطيني لاحتضان لبنان للاجئين الفلسطينيين منذ عقود. بدورهم، أكد السفراء العرب الحاضرون دعم بلدانهم للبنان في المرحلة الحالية، مشددين على ضرورة إعادة لبنان إلى موقعه الريادي في المنطقة. وأشاروا إلى أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الدول العربية، معربين عن أملهم في أن ينجح لبنان في تجاوز المرحلة الدقيقة التي يمر بها.
من جهته، نوّه الرئيس عون بالدعم العربي للبنان، معربًا عن تقديره لمشاركة دول عربية كالسعودية وقطر ومصر في اللجنة الخماسية التي ساهمت في إنهاء الشغور الرئاسي. وذكّر بما قاله مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود بأن "لبنان هو شرفة العرب"، مؤكداً أن لبنان سيعود ليكون كذلك بدعم أشقائه العرب. كما شدد على أن لبنان لن يكون بعد اليوم منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة، بل سيكون عامل استقرار وتعاون إقليمي.الإصلاحات الداخليّةوفيما يتعلق بالشؤون الداخليّة، أكدّ الرئيس عون أنّه لن يقبل بالتفريط بحقوق المودعين في المصارف اللّبنانية، مشيرًا إلى أن حلّ هذه الأزمة سيكون مشتركًا بين الدولة والمصارف والمودعين، وذلك عبر خطط مالية وإصلاحات تعيد الثقة بالنظام المصرفي. كما أكد أن محاربة الفساد وإعادة الأموال المنهوبة من أولويات المرحلة المقبلة. وذلك خلال استقباله وفدًا من الرابطة المارونيّة.
وفيما يخصّ اللاجئين السّوريّين، شدّد الرئيس عون على ضرورة إعادتهم إلى بلادهم بعد انتفاء أسباب بقائهم في لبنان، معتبرًا أن "أحد الأعباء الكبيرة التي يتكبدها لبنان جراء النزوح يتمثل بارتفاع نسبة الجريمة"، مما يستدعي تنسيقًا بين الحكومة اللبنانية والجهات الدولية لتأمين عودتهم الآمنة. الرئيس عون أكد على ضرورة إثبات جدية العمل لبناء دولة حديثة ومتطورة تقوم على المساواة والعدالة، مشيرًا إلى أن "الإصلاحات المالية والاقتصادية والقضائية ضرورية لضمان مساعدة الخارج للبنان"، مضيفًا أن "وحدة اللبنانيين يجب أن تكون أولوية، دون أن يستجلبوا الخارج إلى الداخل، بل على العكس، يجب أن يكون اللبنانيون سفراء لوطنهم في الخارج".
كما شدّد الرئيس على أهمية الحفاظ على الاستقرار الأمني، مشيراً إلى أن حرية التعبير مقدسة ولكن ضمن الأطر السلمية والقانونية، وأن التظاهر يجب أن يتم وفق القوانين والمواثيق الدولية. وقال: "قطع الطرقات والتعدي على المواطنين غير مقبول، والأمن في لبنان خط أحمر ولن يُسمح بالتجاوزات التي حصلت مؤخرًا".التعاون الأميركيّ - اللّبنانيّعلى صعيد العلاقات الخارجيّة، تلقى الرئيس عون اتصالًا هاتفيًا من مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، حيث أكد الأخير على التزام الإدارة الأميركية بمتابعة التطورات في الجنوب اللبناني بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية، مشيدًا بالدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون. وأعرب والتز عن دعم الولايات المتحدة لتعزيز وقف إطلاق النار والعمل على حل المسائل العالقة عبر القنوات الدبلوماسية. كما أكد على أهمية الشراكة اللبنانية-الأميركية في المجالات كافة، خاصة في دعم الجيش اللبناني وتعزيز الاستقرار الأمني.
بدوره، شكر الرئيس عون والتز على موقفه، مؤكداً على ثبات الموقف اللبناني في ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستكمال تطبيق اتفاق 27 تشرين الثاني 2024، لضمان الاستقرار في الجنوب اللبناني. كما شدد على ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل.برّي والسّفير البريطانيّعلى صعيدٍ آخر، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي السّفير البريطانيّ في لبنان هاميش كاول، حيث بحثا في الأوضاع العامة في لبنان والعلاقات الثنائية بين البلدين. كما استقبل وفدًا من أركان الكتيبة الكورية العاملة ضمن قوات "اليونيفيل"، حيث تمّ استعراض الأنشطة الإنسانية والاجتماعية التي أنجزتها الكتيبة منذ بدء مشاركتها في مهمة حفظ السلام في الجنوب اللبناني.
كما التقى الرئيس برّي بوزير الداخلية السابق القاضي بسام المولوي، الذي قدم شكره لرئيس المجلس النيابي على التعاون الذي وفره له خلال فترة توليه مهام الوزارة، لا سيما خلال العدوان الإسرائيلي الأخير. بدوره، أثنى الرئيس بري على الجهود التي بذلها المولوي، مؤكدًا أهمية استمرار العمل الأمني الدؤوب للحفاظ على الاستقرار الداخلي.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top