2025- 02 - 21   |   بحث في الموقع  
logo هل يُنتخب البطريرك الـ78 للموارنة قبل حزيران المقبل؟ logo واشنطن علّقت دعم أجهزة الأمن الفلسطيني.. فعلاً؟ logo سوريا: مئات القتلى على مذبح العدالة الانتقالية والفاعل مجهول logo بالفيديو: معبر الواويات خارج الخدمة.. وشظايا صاروخ ألحقت أضرارا بمنازل شمال لبنان logo وفد من الكونغرس في بيروت غداً logo انفجارات تطال 3 حافلات في تل أبيب logo حماس جاهزة لتنفيذ الاتفاق وتتهم نتنياهو بالمماطلة logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الخميس
مشاورات مصرية- أوروبية لإدارة غزة بلا حماس وفتح والسلطة
2025-02-18 19:25:59


نقلت "العربي الجديد"، عن مصادر مصرية، قولها إن مشاورات موسعة تجري بين القاهرة وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، في شأن صياغة آلية شراكة وإشراف على لجنة مؤقتة يشكلها المصريون من شخصيات فلسطينية مستقلة، لا تتبع أياً من حركتي فتح وحماس أو السلطة الفلسطينية، لإدارة قطاع غزة، بإشراف مصري مباشر ومتابعة أوروبية.
وأوضحت المصادر لـ"العربي الجديد"، أن القاهرة توصلت إلى تفاهمات مع حركة حماس بالابتعاد عن كافة مظاهر الإدارة المدنية في القطاع بما فيها الجانب الأمني، مؤكدة أن الحركة أبدت مرونة وتعاوناً في هذا الجانب.
ووفقاً لـ"العربي الجديد"، وفي ما يتعلق بالمسؤولية عن الجوانب الأمنية، أشارت المصادر إلى أنه ستتم مراجعة ملفات كافة العاملين في الشرطة في القطاع مع استبعاد كافة المحسوبين على حماس والإبقاء على العناصر غير المصنفة وإضافة عناصر أخرى غير مصنفة أيضاً، بعد توفير التدريب اللازم لهم في مصر بإشراف أوروبي.
حماس تتفهّم المطالب المصرية
في موازاة ذلك، قال قيادي في حماس، إن الحركة أبدت تفهماً للمطالب المصرية، إزاء ما يتعلق بأعمال الإدارة المدنية بما فيها الشرطة التي تعتبر ذات طابع مدني. وأوضح لـ"العربي الجديد" أن كل ما يتردد بشأن سلاح غزة والمقاومة هو أمر مرفوض بالكلية وغير خاضع لأي نقاش، مؤكداً أن موقف الحركة في هذا الشأن، أنه طالما ظل هناك احتلال فإن سلاح المقاومة سيكون حاضراً.
في المقابل، يسود القلق في إسرائيل من المرونة التي تبديها حماس تجاه موطئ قدم للسلطة الفلسطينية في غزة، ضمن اللجنة المدنية المقترحة، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية.
وقالت الصحيفة، إن احتمالات نجاح المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة، "ليست عالية".
أمّا السبب وراء الاحتمالات الضعيفة، فعزته الصحيفة إلى أن حماس لن تقبل بالمطلب الإسرائيلي بنزع سلاحها، علاوة على نفي قادتها إلى خارج قطاع غزة، وإزالتها من السلطة. وعليه، تقدّر مصادر إسرائيلية رفيعة أن "ثمة احتمالات عالية لوصول المفاوضات إلى طريق مسدود"، ما يمنح إسرائيل بحسبهم "شرعية للعودة إلى الحرب. وهذه المرّة بطريقة مغايرة كلياً، وأكثر شدّة، حيث ستُستأنف الحرب بدعم كامل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
انقسام آراء
ووفقاً لـ"معاريف"، فإنه مع ذلك، تنقسم الآراء في المستوى السياسي الإسرائيلي. فبحسب المصادر "ينبغي إيلاء اهتمام خاص بالجهد المشترك الذي تبذله الدول العربية من أجل صياغة خطة بديلة من خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة". وفي هذا الإطار، ثمة انطباع بأن "نتنياهو يعتمد كلياً على ترامب، وحقيقة أن الأخير وإدارته يشاركونه الموقف الإسرائيلي الذي بحسبه لن تحكم غزة حماس، أو السلطة الفلسطينية".
ما تقدم تتبعه تحذيرات من أنه "لا ينبغي الاستهزاء بالمبادرة العربية. فحقيقة أن ترامب وموظفيه على الخط ذاته مع إسرائيل بكل ما يتصل باليوم التالي، لا تثبت أن الأمر سيظل على هذا النحو في المستقبل القريب". والسبب كما تنقل الصحيفة عن مصادر إسرائيلية عدّة، أن "الأهم من المبادرة التي تصيغها الدول العربية، قدرة الأخيرة على تسويقها مقابل الرئيس ترامب"، في إشارة إلى احتمال اقتناع الأخير فيها.
وعلى هذا الأساس، تبدي إسرائيل يقظة من أن الدول العربية، وفي مقدمتها قطر ومصر "أخذت تضغط أخيراً على حماس لقبول خطتها، التي تقوم على النموذج اللبناني، وهو ما وافقت عليه حماس منذ ثمانية أشهر". وأضافت الصحيفة "تنطلق الدول العربية من افتراض مفاده بأن حماس لا يمكنها البقاء في السلطة. ولذلك تُدفع أخيراً أفكار حول لجنة مدنية لتحكم القطاع".
قلق إسرائيلي
أمّا ما يقلق المستوى السياسي الإسرائيلي بشكل خاص، فهو "تلقي مؤشرات أخيراً على مرونة تبديها حماس تجاه موطئ قدم للسلطة الفلسطينية في غزة، ضمن اللجنة المدنية المقترحة". وقالت الصحيفة إن الحركة متشددة تجاه الصفة التي ستحملها السلطة الفلسطينية في غزة. وتابعت "من يتتبع الجهود في العالم العربي للدفع بفكرة اللجنة المدنية بديلاً من حماس، يعتقد أنه إذا لم تأخذ إسرائيل الخطة العربية المطروحة بجدية، فسيتلقى مفاجأة غير طيبة في المرحلة الثانية"، حيث قد تجد إسرائيل نفسها "بمواجهة موقف مشترك مؤيد لحل اللجنة المدنية من جميع الأطراف. وإن نضجت الخطة العربية وسُوِّقَت في البيت الأبيض، قد يصبح من الصعب على إسرائيل الاعتراض عليها، وكم بالحري العودة إلى الحرب".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top