2025- 02 - 23   |   بحث في الموقع  
logo شو الوضع؟ التشييع الكبير لنصرالله عنوان مرحلة جديدة لحزب الله ولبنان... قاسم يرسم العناوين المقبلة وباسيل يذكّر بالتلاقي على حماية لبنان logo بشرط واحد... زيلينسكي: مستعد للتنحي عن منصبي logo كاتس: تشييع نصرالله رمز واضح للهزيمة! logo فوق رميش... الجيش الإسرائيلي يلقي قنابل مضيئة logo للمرشحين إلى قوى الأمن… إليكم هذه المواعيد logo نتنياهو يهدد الجيش السوري الجديد ويتعهد بحماية دورز سوريا logo في وداع نصرلله الأخير: حزن ودموع وتجديد للولاء logo قداس في أحد تذكار الموتى المؤمنين في كنيسة مار يوسف زغرتا
خَلَف: الدولة ومصرف لبنان يتحملان المسؤولية الأكبر عن الودائع
2025-02-18 15:55:47


لا تزال أموال المودعين محتجزة في المصارف، إلاّ أنّ "الفرصة لا تزال قائمة لإيجاد حلول عادلة تعيد ثقة المودعين وتحافظ على القطاع المصرفي"، وفق ما أكده الأمين العام لجمعية مصارف لبنان فادي خلف، الذي رأى في افتتاحية التقرير الشهري لجمعية المصارف، أنَّ "الحلول موجودة والمسار واضح: إصلاحات جذرية، توزيع عادل للمسؤوليات ضمن الأزمة النظامية، وإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي كركيزة أساسية لنمو الاقتصاد اللبناني".
وفي افتتاحية التقرير الذي حمل عنوان "معالجة الفجوة المالية: الحفاظ على القطاع المصرفي وحماية حقوق المودعين"، تطرَّقَ خلف إلى سلسلة من العناوين هي:
1- المرحلة الجديدة والتحديات المصرفيةمع دخول لبنان مرحلة جديدة من التغيير السياسي والاقتصادي، تبرز مسألة معالجة الفجوة المالية كإحدى أهم التحديات التي تواجه الحكومة. وقد نتجت هذه الفجوة عن تراكم سنوات من السياسات الاقتصادية غير المستدامة وسوء إدارة الموارد من قبل الدولة ومصرف لبنان.أكد دولة رئيس الحكومة نواف سلام في كلمته أنّ "الدولة تكون قوية بمقدار استعادة ثقة المواطنين، ومن دون إعادة العافية إلى القطاع المصرفي، لن تكون هناك استثمارات، وبالتالي لن تتوافر الودائع". هذه الرؤية تتلاقى مع موقف المصارف التي تؤمن بأن إعادة هيكلة القطاع وتعزيز الثقة به يُعتبران ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي في البلاد.
2- رفض مبدأ "شطب الودائع"من الضروري أن تُبنى أي حلول مقترحة على رفض شطب الودائع، سواء في مصرف لبنان أو في المصارف، لأن ذلك غير مقبول وغير عادل. إذ إن تحميل المصارف والمودعين وِزْرَ الخسائر المتراكمة نتيجة السياسات المالية الخاطئة للدولة ومصرف لبنان يُعد إجحافًا. بناءً عليه، من المفترض أن تشمل الحلول المطروحة:• تحميل الدولة ومصرف لبنان الجزء الأكبر من المسؤولية، واستثمار أصولهما.• إعادة جدولة الديون السيادية بأسلوب عادل يحافظ على الاستقرار المالي.• إعادة هيكلة القطاع المالي والمصرفي بطريقة تحفظ أموال المودعين وتحافظ على دور المصارف في تمويل الاقتصاد المنتج.
3- خطة التعافي المطلوبةمن الضروري أن تتضمن أي خطة:• الاستفادة من الأصول العامة: تُقدَّر قيمة الأصول العامة غير المستغلة بعشرات مليارات الدولارات، وتشمل أملاك الدولة والمرافق العامة.• استعمال أصول مصرف لبنان: لا يمكن لأي حل أن يكون منطقيًا إذا لم يأخذ بعين الاعتبار مقدرات مصرف لبنان الحالية وأصوله.• إعادة جدولة الدين العام: عبر مفاوضات مع حاملي سندات اليوروبوندز من مصارف ومودعين ومؤسسات مالية دولية.• استقطاب الاستثمارات الدولية: وهذا يتطلب إعادة توجيه الاقتصاد نحو مسارات تُحفّز النمو، إضافة إلى إصلاح القطاعين العام والمالي.• إعادة تنشيط العمل المصرفي ضمن بيئة إصلاحية واضحة: لا يمكن للمصارف استعادة دورها الطبيعي دون بيئة قانونية وتنظيمية مستقرة تُعيد ثقة المودعين والمستثمرين.
4- الشفافية والمصارحة كمدخل للحللا يمكن تحميل القطاع الخاص مسؤولية الفجوة المالية التي تسبب بها القطاع العام. لذلك، لا بد من إشراك كافة الأطراف المعنية -الدولة، المصرف المركزي، المصارف، المودعين، والهيئات الاقتصادية- في عملية البحث عن الحلول، ضمن إطار من المصارحة والشفافية.
5- استعادة الثقةإنّ أي خطة تعافٍ يجب أن تستند إلى مبدأ استعادة الثقة وتأخذ بعين الاعتبار موقف كافة الأطراف، إذ لا يمكن بناء الثقة إلا على نتائج مستقبلية واضحة وعادلة.
6- نحو خطة إنقاذ عادلة ومستدامةلا تعافٍ اقتصادياً بدون قطاع مصرفي قوي، ولا نظام مصرفي بدون حفظ حقوق المودعين. من الضروري أن يكون هذا هو الأساس الذي يرتكز عليه أي حل مستقبلي. الفرصة لا تزال قائمة لإيجاد حلول عادلة تعيد ثقة المودعين وتحافظ على القطاع المصرفي. الحلول موجودة، والمسار واضح: إصلاحات جذرية، توزيع عادل للمسؤوليات ضمن الأزمة النظامية، وإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي كركيزة أساسية لنمو الاقتصاد اللبناني".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top