2025- 02 - 20   |   بحث في الموقع  
logo توقيف منفّذ 30 عملية نشل logo "أغنية الغابة" بالعربية...أسحار أوكرانيا وقد مرّت بالجزائر logo "ألترا سوريا": منصة جديدة تكسر اختزال البلاد في العنف logo تقرير "رابطة الصحافيين السوريين" 2024: النظام تصدّر الانتهاكات logo "ترامب الملك"! logo تركيا تعتقل متهماً بـ"الإساءة لأردوغان" في سوريا logo التوتر يتصاعد بين ترامب وزيلينسكي: تهديد جديد لمساعي السلام! logo بالفيديو: "إذا مش عاجبكم هاجروا"... هذا ما حصل في المطار!
المفتي حسون يظهر بحلب: اعتُقلت 3 مرات بسجون الأسد
2025-02-17 22:25:43


ظهر المفتي السابق لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أحمد بدر الدين حسون، في مدينة حلب، وذلك للمرة الأولى منذ الإطاحة بالنظام الذي كان حسون من أشد المدافعين عنه، وعن سرديته في قتل المتظاهرين ولاحقاً تدمير المدن السورية، ووصولاً لحد تهديد الاتحاد الأوروبي بالانتحاريين، والتوقيع على أوامر إعدام معتقلين في سجن صيدنايا.
ظهور في حلب
وظهر حسون ضمن مقطع مصوّر وهو يترجل من سيارة، ويوجد من حوله عدد من سكان المدينة، انهالوا عليه بالأدعية الدينية، من قبيل "الله ينتقم منك" "يا ويلك من الله". وكان يرافق حسون عدد من الأشخاص لم تُعرف هويتهم، ويظهرون بلباس مدني، لا عسكري، كما حاولوا إبعاد الناس عنه. ويشير ناشطون إلى أن تاريخ الفيديو يعود لليوم الاثنين، وليس قديماً.
وفي مقطع آخر، ظهر حسون وهو يتحدث في فقه الدين الإسلامي، وبجانبه شخص يصوره من خلال كاميرا هاتفه المحمول، وعرّف عنه بالقول "هذا مفتي نظام البراميل"، ليرد عليه حسون بغضب قائلاً: "لا ليس نظام البراميل". وأضاف "أنا اسمي الدكتور أحمد حسون، لا أسمح لك أبداً. أنا محشوك (معتقل) بالسجن 3 مرات"، ليعده المصور بأنه لن ينشر المقطع المصور.
أول ظهور
وهذا أول ظهور لحسون داخل سوريا، ومن مدينة حلب التي ينحدر منها، وذلك بعد أن راجت شائعات بعد إسقاط نظام الأسد، بأنه هرب إلى فرنسا، وبُثّت صورة له من داخل مدينة ستراسبورغ، ليتبين لاحقاً أنها صحيحة، لكنها قديمة.
وشغل حسون منصب المفتي العام لسوريا، منذ العام 2004، إلى أن ألغي المنصب في العام 2021، بمرسوم من الأسد، وبالتالي التخلي عن حسون الذي كان مقرباً جداً من الأسد، والمرافق له في معظم المناسبات الدينية والاجتماعية.
دفاعه عن النظام
وبرز نجم حسون مبكراً مع انطلاقة الثورة السورية، على شاشات الإعلام الرسمي للنظام، ودافع عن سرديته النظام والأجهزة الأمنية من خلالها في قتل وقمع التظاهرات السلمية، بصبغة دينية مرات، وبصبغة سياسية واجتماعية مرات أخرى.
وكان دائم الهجوم والتهديد ضد الدول العربية والأوروبية التي وقفت بجانب الثورة السورية، وأبرز تصريحاته المثيرة للجدل، كانت تهديد أوروبا بالانتحاريين قائلاً: "أقولها لكل أوروبا وأميركا، سنعد استشهاديين هم الآن عندكم إن قصفتم سوريا أو قصفتم لبنان".
كما لحسون مواقف أخرى لاحقاً، برّر فيها قصف نظام الأسد للمدن الثائرة بالبراميل المتفجرة. واستمر على هذا المنوال حتى الأشهر الأخيرة التي سبقت الاستغناء عنه من قبل الأسد، وذلك بتهديد مدينة إدلب، بالقصف، واتهامها بأنها تحت حماية تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة.
إضافة لكل ذلك، كان حسون "يمجّد ويسبّح بحمد الأسد" كلما حانت له الفرصة في الإعلام الرسمي والعربي المؤيد للأسد، كما دافع عن المشروع الإيراني في سوريا.
وعقب الإطاحة بنظام الأسد، ظهر توقيع حسون على أوراق تم نشرها في مواقع التواصل ووسائل إعلام محلية، وجدت في "سجن صيدنايا" وفروع أمنية أخرى، وتعطي الموافقة على طلبات لإعدام معتقلين هناك.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top