إلى حولا، تقدّم أهلها بعد تخطي حاجز الجيش والسواتر الترابية التي وضعتها القوات الإسرائيلية. عودة الاهالي إلى منازلهم قابلتها القوات الإسرائيلي بإطلاق الرصاص بإتجاه الأحياء. ووفق معلومات أولية فإنّ ذلك أدى إلى وقوع إصابات بين صفوف اللبنانيين، فيما قام جنود العدو بخطف خمسة من أهالي حولا.
كذلك استهدفت قوة إسرائيلية جرافة في بلدة مروحين، كانت تعمل على فتح الطرق، حيث تم استهدافها بواسطة قنبلة من محلقة معادية دون وقوع اصابات.انتشال الشهداءمشهد يتكرر كل يوم أحد منذ انتهاء هدنة وقف إطلاق النار في لبنان، وعلى بعد يومين من نهاية المهلة الممددة التي أرادتها إسرائيل ووافقت عليها الولايات المتحدة الأميركية، في ظل استمرار الشكوك ما إذا كانت إسرائيل ستنحسب من القرى التي توغلت فيها وإحتلتها في وقت سابق، يوم الثلثاء المقبل.
دخل الاهالي إلى حولا وبدأت معها عملية انتشال جثامين الشهداء، حيث أُفيد عن انتشال جثمان شهيد في البلدة، في وقت لا تزال القوات الإسرائيلية متمركزة أمام مسجد الامام الهادي في منطقة المفيلحة وفي وادي كروم العتاق غرب بلدة ميس الجبل.
أمّا في مركبا، فعمل الجيش اللبناني على إزالة السواتير الترابية بين رب ثلاثين ومركبا وبني حيان ودخل إلى أحيائها الشمالية.توغل إسرائيليوعلى جهة اخرى من الجنوب اللبناني، يبدو المشهد مختلفاً. أفادت معلومات عن حصول توغل إسرائيليّ شمال بلدة كفرشوبا، وقامت الجرافات الإسرائيلية بأعمال تجريف في منطقة السدانة. إذ قام الجيش الإسرائيلية بشق طريق في حرش السدانة شمال كفرشوبا باتجاه كفرحمام والهبارية، وتمركزت القوة الإسرائيلية بدبابتي ميركافا على بعد امتار من تمركز الجيش اللبناني.
وكذلك عمد الجيش الإسرائيلي إلى تفخيخ موقع في الحرش في كفرشوبا تمهيداً لتفجيره.