دانت وزارة الإعلام السورية اختطاف الصحافي والمدير السابق لقناة "الإخبارية السورية" صالح إبراهيم، قبل عدة أيام في مدينة دمشق.
وأكدت الوزارة في بيان، الجمعة، أنها تتابع مع وزارة الداخلية التحقيق في ملابسات الحادثة. وشددت على التزامها "بحماية الصحافيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، تضمن أداءهم مهامهم من دون تعرضهم لأي استهداف".ويوم الإثنين الماضي، أقدم ملثمون على اختطاف إبراهيم، خلال وجوده في مكتب عقاري لصديق له في منطقة باب مصلى وسط دمشق، حسبما أوضح "تلفزيون سوريا".
تدين وزارة الإعلام اختطاف الصحفي صالح إبراهيم، المدير السابق لقناة "الإخبارية السورية"، وتتابع مع وزارة الداخلية التحقيق في ملابسات الحادثة، وتؤكد الوزارة التزامها بحماية الصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، تضمن أداء مهامهم دون تعرضهم لأي استهداف.#وزارة_الإعلام
— وزارة الإعلام السورية (@moi_syria1) February 14, 2025
وبحسب المعلومات المتداولة، ادعى الملثمون الذين دخلوا المكتب العقاري، أنهم من عناصر الأمن العام، وسألوا عن الصحافي بالاسم، ثم أقدموا على تفتيش المكتب العقاري ومصادرة المال الموجود فيه، قبل اقتياد إبراهيم بسيارة إلى مكان غير معلوم.وكان إبراهيم تسلم منصبه قبل فترة قصيرة من سقوط نظام الأسد. وشغل منصب مدير "التلفزيون السوري" قبل العام 2011، إلا أن النظام المخلوع عزله وأوقفه عن العمل حينها. وبعد الإطاحة بالنظام المخلوع، منحت الحكومة السورية الجديدة صالح إبراهيم إجازة مدفوعة الأجر لمدة 3 شهور، ثم تواصلت معه مؤخراً ليعود على رأس عمله.وذكر أقارب إبراهيم أنهم تواصلوا مع جهاز الأمن العام عقب اختطافه، إلا أن الأخير نفى إرساله أي دورية لتوقيفه أو اعتقاله.