2025- 02 - 24   |   بحث في الموقع  
logo في رؤية أحمد داود أوغلو لسوريا الجديدة logo مؤتمر الحوار الوطني السوري: اعتذارات عن المشاركة.. ومطالبات بتأجيله logo لماذا لست مدعواً/ة إلى المؤتمر؟ logo أُنظروا إلى زيلنسكي... إنّه يحترق!! logo تشييع نصرالله ونكبة الشيعة: نهاية مرحلة وبداية مجهول logo احتفالية "صيدنايا" تثير الإنقسام: طمس للجرائم أم خطوة للعدالة؟ logo المرتضى: اليوم كان موعد الزمان مع وداع ⁧‫السيّد‬⁩ logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأحد
سيناتور أميركي يحذّر من عدم الانخراط بالشأن السوري
2025-02-14 16:25:45


حذّر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جيم ريتش، من محدودية انخراط واشنطن في الشأن السوري، لعدم منح الفرصة لإيران وروسيا، فيما أكد المدير الإداري لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، مايكل سينغ، ضرورة التعامل مع تحرير الشام بصبر وبراغماتية.
جاء ذلك خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، تحت عنوان "ما بعد الأسد: إدارة السياسة تجاه سوريا"، قدم فيها كل من ريتش وسينغ، ومديرة الأبحاث والزميلة البارزة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى دانا سترو، مدخلاتهم.
فرصة إيران وروسيا
وقال ريتش، أحد صقور الجمهوريين، إن سقوط نظام الأسد يضع السياسات أمام معضلة حول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع سوريا، وهل يجب التعامل معها مع الحفاظ على مصالح الأمن القومي الأميركي، معتبراً أن هناك توازناً حقيقاً بين الفرصة والمخاطرة.
وأوضح أن الانخراط المبكر المفرط، قد يخلق المزيد من المعضلات الأمنية، بينما محدودية الانخراط في الشأن السوري أو غيابه تماماً، قد تعطي انطباعاً خاطئاً بعدم اهتمام واشنطن، مما يمنح روسيا وإيران الفرصة لاستعادة نفوذهما هناك.
مصالح حيوية
وحذّر من مخاطر رفع العقوبات بسرعة كبيرة، ومن توسيع الولايات المتحدة انخراطها في سوريا، قبل معالجة العديد من المصالح الأمنية الحيوية.
وسرد ريتش 4 من تلك المصالح، أولها الحاجة لدليل يثبت أن الحكومة السورية المؤقتة، لن تسمح بأن تكون سوريا منصة لانطلاق الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة أو شركائها، ويشمل ذلك المساءلة الكاملة والقضاء على مخزونات الأسلحة الكيميائية التابعة لنظام الأسد.
وثاني المصالح، هي طرد روسيا وإيران بشكل نهائي من سوريا، مشدداً على ضرورة منع موسكو من استخدام مينائها في سوريا المطل على البحر المتوسط، لتهديد واشنطن وحلفائها، كما أعرب عن قلقه من استضافة دمشق مؤخراً، وفداً روسياً لاستكشاف اتفاقيات القواعد عسكرية.
وشدد بموجب المصلحة الثالثة، على ضرورة تدمير إمبراطورية "الكبتاغون" التي بناها نظام الأسد، والتي قوضت تأثير العقوبات الأميركية والدولية المفروضة عليه، وألحقت أضراراً جسيمة بجيران سوريا.
وقال: "هذا يمثل أولوية قصوى للولايات المتحدة، ويجب أن يكون أولوية قصوى للقادة السوريين إذا كانوا يرغبون حقا في العمل نحو تغيير في علاقتنا الثنائية"، مضيفاً أن واشنطن تحتاج أكثر من مجرد وعود، بما في ذلك عدم عودة سوريا إلى "ديكتاتورية وحشية تهددهم أو تهدد الأمن الأميركي".
وتابع أنه في حال أراد "النظام السوري الجديد أن يكون لديه صديق في الولايات المتحدة، وهو ما تقول الحكومة الانتقالية الجديدة إنها تريده، فسيتعين علينا رؤية خطوات فعلية تجاه النقاط التي طرحتها، وإذا فعلوا ذلك فسيجدون شريكاً راغباً في الولايات المتحدة".
الدعم الكافي
واختصر السيناتور ريتش توصياته بالقول إن على الولايات المتحدة تقديم الدعم الكافي "لإظهار صدقنا في بناء تحالف مع الحكومة الانتقالية الجديدة، وفي الوقت نفسه "يجب أن نبقى متيقظين ونحافظ على القدرة على الانفصال إذا ثبت أنهم مجرد حكومة استبدادية أخرى لا تحترم حقوق الإنسان أو التنوع الديني".
وشدد على ضرورة أن يأخذ مجلس الأمن القومي الأميركي بهذه التوصيات، وتشمل رفع عقوبات "قيصر" بشكل تدريجي، وذلك بالتزامن مع قيامه بالعمل على صياغة سياسة جديدة تجاه سوريا.
وقال: "أحثّ مجلس الأمن القومي على التعامل مع هذا الأمر في أسرع وقت ممكن، لأن الوقت حاسم. إلى أن يحدث ذلك أعتقد أن هذه هي السياسة التي يجب على الولايات المتحدة اتباعها والتي سأواصل السعي لتحقيقها".
أولويات أميركية
من جهته، طرح سينغ خلال مداخلته عدداً من الأولويات الأميركية الواجب أن تتضمنها سياسة واشنطن الجديدة تجاه سوريا، أبرزها:
• ضمان أن سوريا لن تكون مرة أخرى قناة لنفوذ إيران في المنطقة والعمل مع الحكومة السورية لتحقيق هذا الهدف إذا لزم الأمر.
• الحد من العلاقة الأمنية والدفاعية بين دمشق وموسكو وبكين مع الاعتراف بأن هذه العلاقات قد تكون ودية كما هو الحال في أجزاء أخرى من المنطقة.
• التنسيق مع الشركاء العرب لتقديم معايير مشتركة لرفع العقوبات وتعزيز الشراكة الاقتصادية والأمنية ودمج سوريا في أطر الأمن الإقليمي.
• ضمان احترام تركيا للسيادة السورية وعدم استغلال هذه الفترة الانتقالية بطرق تقوض مستقبل استقرار البلاد أو المصالح الأميركية.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top