سلطت وسائل إعلام أميركية، الضوء على عمل رجل الأعمال إيلون ماسك (53 عاماً) في إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد تقلده منصب رئيس وزراء كفاءة الحكومة، مشيرة إلى أنه يعمل في مبنى المكتب التنفيذي أيزنهاور، وهو جزء من مجمع البيت الأبيض، ويضم العديد من الوكالات التابعة للمكتب التنفيذي للرئيس، ويقع مباشرة مقابل الجناح الغربي.
ونقلت مجلة "بيبول" عن مصادر مطلعة، أن ماسك يمضي فترات طويلة في مكتبه داخل وزارة كفاءة الحكومة، وبات ينام هناك أيضاً. وقال المصدر: "كان معزولاً في مكتبه مؤخراً، حيث ينام أحياناً على الأريكة وأحياناً أخرى على الأرضية"، منوهاً إلى أن "مكتبه يحتوي على مرافق رائعة، بما في ذلك كافيتيريا وصالة بولينغ".ولفت المصدر إلى أن النوم في مكان العمل ليس أمراً غير مألوف في واشنطن، حيث ينام بعض أعضاء مجلس النواب في مكاتبهم ويستخدمون صالة الألعاب الرياضية في المجلس للاستحمام، كما شوهد ابن ماسك البالغ من العمر 4 سنوات، الذي أنجبه من المغنية غرايمز، في المكتب بشكل متكرر، لكن من غير الواضح ما إذا كان الطفل يقيم أيضاً في المبنى ليلاً.وكان الطفل تصدر العناوين مؤخراً، عندما ظهر بجانب ماسك وترامب خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي يوم الثلاثاء الماضي، ما أثار سخرية كبيرة في مواقع التواصل، وتساؤلات بشأن الرئيس الحقيقي للولايات المتحدة، حيث يتهم معارضو ترامب، ماسك، بامتلاك سلطة كبيرة بوصفه أثرى رجل في العالم، إلى جانب علاقته المثيرة للجدل مع ترامب، سياسياً.وأكد مصدر ثان للمجلة أن ماسك قضى لياليه على أرضية مكتبه أثناء تواجده في واشنطن، مشيراً أيضاً إلى أنه عندما يسافر ماسك وترامب إلى فلوريدا، فإنه يقيم في منتجع "مارالاغو". وأشارت تقارير سابقة إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" كان يقيم جزئياً في مارالاغو بين الانتخابات الرئاسية وتنصيب الرئيس، حيث كان يساعد ترامب في عملية الانتقال إلى البيت الأبيض.