2025- 02 - 13   |   بحث في الموقع  
logo الترامبية تهز العالم وتلهم نتنياهو: استنفار عربي ولبناني logo سوريا: إحالة عشرات القضاة من محكمة الإرهاب للتحقيق logo عودة ريبورن للخارجية تشيع حالة من التفاؤل في سوريا logo عالم الطفولة اللبناني: غداء عيد الحب وصالونات تجميل الأميرات! logo "سطحية" ترامب تحتل غزة logo ‏نداء عاجل من سلام الى الوسيط الاميركي logo الند الحقيقي للمشروع الصهيوأميركي!.. (جهاد أيوب ) logo قوى الأمن الداخلي تذكّر بسبل الوقاية من مخاطر الانترنت
عودة ريبورن للخارجية تشيع حالة من التفاؤل في سوريا
2025-02-13 00:25:47


أثار ترشيح جويل ريبورن رسمياً لمنصب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ارتياحاً في سوريا، بسبب مواقفه القوية والمعروفة ضد النظام البائد، عندما كان يشغل منصب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، قبل تسلم إدارة الرئيس جو بايدن الحكم.واستقال ريبورن من منصبه مطلع العام 2021، قبيل انتهاء ولاية ترامب الأولى، وحينها وصفت المعارضة السورية مغادرته بـ"الخسارة"، نظراً لمواقفه المتشددة في عداء النظام البائد، والداعمة لفرض العقوبات "قيصر" واستمرار تطبيقها.ويرى كثيرون في عودة ريبورن للعمل السياسي، مؤشراً على زيادة الاهتمام الأميركي بالملف السوري، ومنهم المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية حازم الغبرا.ويقول لـ"المدن": "ركز ريبورن خلال فترة عمله السابقة على إغاثة الشعب السوري من جهة، وتطبيق العقوبات على النظام من جهة أخرى، ولم يتوقف عن دعم الملف السوري حتى بعد مغادرته الخارجية الأميركية، بحيث أسس مجموعة دراسات سياسية مهتمة بمنطقة الشام".بالتالي، يُنتظر أن تراجع وزارة الخارجية الأميركية قراراها بإيقاف جميع المساعدات الخارجية التي تمولها مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بعد تسلم ريبورن مهامه.لا انسحاب أميركي "عشوائي"من جهة أخرى، يعتقد الغبرا أن ترشيح ريبورن يقطع الطريق على أي انسحاب أميركي "غير منسق" من سوريا، ويقول: "مواقف ريبورن من الانسحاب الأميركي من العراق معروفة، وبالتالي لن يدعم خطوة مشابهة في سوريا".عليه، يبدو أن تولي ريبورن المنصب في الخارجية الأميركية، سيقلل من المخاوف التي تعيشها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بعد الأنباء "المؤكدة" عن شروع وزارة الدفاع الأميركية بوضع خطط للانسحاب من سوريا.ويؤيد الغبرا ذلك، ويقول: "الأمر الأهم أن ريبورن يدعم الشراكة في الحكم، وهذا ما يمكن قراءته من خلال كتاباته، فهو يدعم التعددية العرقية والدينية وتمثيل جميع المكونات العادل في الحكم".وريبورن كان أحد الداعين لتقارب المعارضة السورية مع "قسد" من أجل تشكيل جسد موحد بمواجهة النظام البائد، وتحضر حادثة كسره قلماً خلال اجتماعه في العام 2020، بالائتلاف السوري، تعبيراً عن غضبه من تركيز الوفد السوري على "عداء قسد أكثر من النظام"، وطالب "بإدارة موحدة للشمال الشرقي والغربي من البلاد، والوقوف يداً بيد لتحقيق هذا الهدف وإلحاق الهزيمة بالأسد".تجربة سابقة "إيجابية"رئيس "المجلس السوري الأميركي" فاروق بلال أشار إلى خبرة ريبورن بالملف السوري، وقال لـ"المدن": "لدينا تجربة عمل في المنظمات السورية الأميركية معه، ونستطيع وصفها بالإيجابية، بحيث كان دائماً يدفع نحو إيجاد حلول للملف خدمة للشعب السوري".وأضاف أن ريبورن واصل الاهتمام بالملف السوري بعد تنحيه عن منصبه السابق، وقال: "منذ أيام قليلة استضفناه في مؤتمر عقد في العاصمة واشنطن داخل الكونغرس، وكان من المتحدثين الرئيسيين فيه".وبحسب بلال لدى ريبورن تصورات واضحة لمستقبل سوريا السياسي والاقتصادي، وقال: "نتأمل بعودته الخير لسوريا، ونتطلع بإيجابية لأن تكون في عودته مصلحة سوريا".وريبورن كان من أبرز المنتقدين للانفتاح السياسي العربي والدولي على النظام السوري البائد، وكان دائم التحذير من إغراق محيط سوريا بـ"الكبتاغون"، وعارض كذلك تمرير مشروع إيصال الغاز المصري (الخط العربي) إلى لبنان عبر الأردن وسوريا، وقلل من شأن الانتخابات التي كان يجريها النظام البائد ووصفها بـ"غير الشرعية".والأرجح أن تُحفز عودة ريبورن للخارجية الأميركية اهتمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالملف السوري، وهو الذي قال عقب سقوط نظام الأسد "هذه الحرب ليست حربنا"، مضيفاً: "الولايات المتحدة ليست متورطة في ما يحدث في سوريا، فالأمور هناك فوضوية بما يكفي، ولا يحتاجون إلى تدخلنا في كل شيء".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top