2025- 02 - 13   |   بحث في الموقع  
logo الترامبية تهز العالم وتلهم نتنياهو: استنفار عربي ولبناني logo سوريا: إحالة عشرات القضاة من محكمة الإرهاب للتحقيق logo عودة ريبورن للخارجية تشيع حالة من التفاؤل في سوريا logo عالم الطفولة اللبناني: غداء عيد الحب وصالونات تجميل الأميرات! logo "سطحية" ترامب تحتل غزة logo ‏نداء عاجل من سلام الى الوسيط الاميركي logo الند الحقيقي للمشروع الصهيوأميركي!.. (جهاد أيوب ) logo قوى الأمن الداخلي تذكّر بسبل الوقاية من مخاطر الانترنت
الند الحقيقي للمشروع الصهيوأميركي!.. (جهاد أيوب )
2025-02-12 22:40:45

إلى كل من يتشدق بكلام حول هزيمة المقاومة لمصلحة المشروع الصهيوني، وانتهاء دور الطائفة الشيعية في لبنان، وزرع عقبات أمام كل من يفكر بمستقبل المقاومة من كل الطوائف عليه أن يتعلم من الماضي البعيد والقريب، وأن يدرك أننا لسنا نعيش المرحلة الصعبة، وبأن اليوم ليس أصعب من كل المراحل السابقة، وهذا لا يلغي أننا نعيش إعادة صياغة وبلورة وضع المقاومة داخلياً بعد حرب الالغاء الأخيرة!
ولا شك أن محور المقاومة في الداخل اللبناني بكل فصائله وطوائفه الند الحقيقي لعصابة المشروع الصهيوأميركي في لبنان، وقريباً جداً سينعكس هذا على الواقع العربي، وستصبح المقاومة هي المشروع عند الغالبية العربية والإسلامية !
وما حدث في انتخاب رئاسة الوزراء من الثنائي السيادي أكبر دليل، والباقي حضروا بالعصا حتى لا نقول: "والحذاء فوق الرأس"، وكلام سجيع عطية يكفي لفضحهم جميعاً!
نعم أميركا فاوضت الشيعة والباقي تكملة عدد، ينفذون ومن ثم لا يعترضون ولا يقدرون على الاعتراض، بل يثرثرون بكذبة وهم السيادة كما حال سمير جعجع وفريقه!
أقصد ما حدث في تسمية نواف سلام مخجل لأدعياء دجل السيادة والحضور، وقيمة للثنائي، وما تلاه في اختيار الوزراء حسم جدلية عيش ذاك الفريق المحتاج إلى الإنعاش من قلب السفارة وليس من لبنان!
وما حدث أوضح أن أميركا تفاوض الشيعة، وانكشاف علامة لا غبار عليها تؤكد بقاء المقاومة وعدم اندثارها!
ويرافق هذا البقاء الحدث المنتظر في تشييع الأمة السيد حسن نصرالله، وسيكون استفتاء الشارع لمشروعه الذي استشهد لأجله!
التشييع سيلجم تمنيات من يدعي العمل في السياسة، وبصراحة يبنون وجودهم على ما يلي:
- من حقد دفين بسبب فشل زعاماتهم.
- رغبة في خيانة الوطن من أجل زعامة فارغة!
- جموح لسيدهم الأميركي في أن يعيشوا العبودية والتبعية التي اعتادوها، وهذا ما يحصل عند الفريق الساعي إلى محاربة المقاومة!
وباللاوعي عند هذا الفريق العبد يدرك ما يراه لكنه انغمس بالعبودية المفرطة، وهو يتلمس أكثر من عامل يؤثر على وعيه وبصره ويزيده خوفاً!
العامل الأول طريقة انتخاب الرئيس جوزيف عون، وقبل ساعات رفعوا رايات رفض انتخابه! 
والعامل الثاني بيئة أهل الجنوب، وزحفها إلى الشريط الحدودي مع فلسطين لتحرير قراها سلمياً رافعة فقط راية المقاومة، وللإشارة، استشهد من هذه الحملة الشعبية السلمية أكثر من 25 شهيداً خارج بيانات استنفار واستنكار زمر السفارة!
والعامل الثالث بالعصا ذهبوا ليسموا نواف سلام بعد أن رفضوه حتى الثامنة صباحاً، فجرجروهم وانتخبوه في التاسعة صباحاً من ذات اليوم!
والعامل الرابع جاء من خلال توازن القوة عند الثنائي السيادي في تشكيل الحكومة، بينما فريق السفارة علم بوزرائه دون اختيارهم (منهم وضع بعض الأسماء ولم يعرف من هو المختار)، ومع ذلك أقام لهم حفلة لقاء ليتعرف عليهم!
والعامل الخامس ما سيصوره العالم بعدساته خلال تشييع الشهيد الأمة السيد حسن نصرالله، هو تشييع استفتاء الشارع كإشارات للمستقبل رغم الاحتلال الأميركي الهش لبعض مراكز السلطة وبعض الأحزاب والزعامات ورجال الدين في لبنان !
كل من يلعب في الداخل اللبناني وعالمياً هو على الطاولة، والانكشاف أصبح نهارياً وليلياً، وما قام به بايدن الخرف وترامب المجنون ونتنياهو النازي الموظف، سيبرر مقاومات جديدة في بلاد حاربت المقاومة الفلسطينية واللبنانية سابقاً!
ونشير إلى أنه تدريجياً كانت مقاومتنا حتى أصبحت هي المحور، وما هو حاصل اليوم لن يستمر غداً، بشرط أن لا نسامح كما السابق، وننظف الداخل، ونتعلم من أخطاء الماضي كدروس للمستقبل الحاسم الحازم...والمستقبل للمقاومة!





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top