أعلنت رئاسة الوزراء في دمشق، حلّ المؤتمر العام لـ"اتحاد الصحافيين السوريين" وتشكيل مكتب مؤقت لإدارة الاتحاد.
وتضمن القرار الصادر الأسبوع الماضي ونشرته وكالة "سانا" مساء الاثنين، تعيين محمود الشحود رئيساً للمكتب المؤقت، إضافة إلى ستة أعضاء هم إسماعيل الرج ومحمود أبو راس وميلاد فضل وماجد عبد النور وعلي الأمين وبراء عثمان.وبحسب القرار الموقع من رئيس مجلس الوزراء، محمد البشير، يمارس المكتب المؤقت كل صلاحيات المكتب التنفيذي ومجلس الاتحاد، علماً أن معظم الأعضاء الجدد في المكتب المؤقت عمل في الشمال السوري قبل سقوط النظام، في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة حينها في وسائل إعلامية متعددة.وشغل موسى عبد النور رئاسة الاتحاد منذ العام 2017، وهو مدرس للغة العربية التحق بالعمل التلفزيوني العام 1998، وعمل مراسلاً لمجلة "الرياضة اليوم" العام 2005، ومراسلاً لإذاعة "بي بي سي" البريطانية العام 2007.و"اتحاد الصحافيين" مثل بقية المنظمات النقابية في سوريا الأسد كان أداة بيد "حزب البعث" ومارس دور الرقابة على العاملين في قطاع الإعلام، لصالح السلطة، لكنه يعرف عن نفسه بأنه "تنظيم نقابي، يضم الصحافيين المسجلين في جداوله، ومركزه مدينة دمشق، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي".ويقول الاتحاد، أنه يعمل بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية والمهنية على تحقيق أهداف عديدة، منها "بناء إعلام عربي قومي، ودعم النضال ضد الإمبريالية والصهيونية، وجعل الإعلام أداة تغيير وتطوير للمساهمة في القضاء على التخلف".