احتفلت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، بإزالة صواريخ "حزب الله" من منطقة جنوب الليطاني، عبر صورة نشرتها في حسابها في منصة "اكس"، اختصرت فيها زيارتها إلى الجنوب يوم الجمعة الماضي.
وبعد زيارتها إلى القصر الجمهوري، حيث التقت الرئيس جوزيف عون، وعبرت من القصر عن "امتنانها" لاسرائيل لـ"هزيمة حزب الله"، توجهت إلى الجنوب براً، وعادت جواً في مروحية للجيش اللبناني، إثر الاحتجاجات التي تصريحها على طريق المطار.
All in a day’s work pic.twitter.com/te6uhkr2XR
— Morgan Ortagus (@MorganOrtagus) February 9, 2025
الصورة الأولى والوحيدة
لكن الزيارة إلى جنوب لبنان، خلت من أي صور رسمية. لم تظهر في الوكالات الأجنبية أو وسائل الاعلام المحلية، أي صورة لزيارتها إلى الجنوب بعد ظهر الجمعة، ولا حتى أي تصريح.. كانت أوتاغوس تستعد لنشر صورة، موجهة بشكل أساسي إلى تل أبيب، وليس إلى الجمهور اللبناني، نشرتها في حسابها الشخص في منصة "اكس"، بعد ساعات على لقائها مع وزير الخارجية الاسرائيلية جدعون ساعر.
Good meeting with @MorganOrtagus, President Trump"sdeputy special envoy to the Middle East, who had just come from Lebanon. We were briefed by Major General Jasper Jeffers on the situation in Lebanon and discussed it and other regional issues. Following Israel’s achievements… pic.twitter.com/VbHcQXVNHw
— Gideon Sa"ar | גדעון סער (@gidonsaar) February 8, 2025
والصورة، تختصر مهمتها، وتدفع برسائل بالغة الأهمية. ما أرادته، هو إبلاغ إسرائيل بأن المهمة في جنوب لبنان انتهت، ولا حاجة للبقاء داخل الاراضي اللبنانية طالما أن صواريخ الحزب، لم تعد بحوزته، بدليل معاينتها للصواريخ التي فككها الجيش اللبناني، وباتت في مخازن الجيش معدة للتلف، ويمكن التثبت من ذلك بالصورة التي نشرتها.
أثارت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس جدلاً واسعاً، بعد نشرها صورة على صفحتها على منصة "إكس"، تحمل فيها صاروخاً وتقف إلى جانب أحد عناصر الجيش اللبناني. وأرفقت الصورة بتعليق "كل هذا في يوم عمل".وتساءل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن نوع الصاروخ الذي… pic.twitter.com/O7xVzNmbrQ
— Al Modon - المدن (@almodononline) February 9, 2025
تظهر أورتاغوس في الصورة مبتسمة إلى جانب ضابط في الجيش اللبناني، وتحمل مقذوفة من عيار 107 ملم ايرانية الصنع، يُصطلح على تسميتها "صاروخ كاتيوشا". تقصّدت إبراز رقم المقذوفة، للإشارة إلى نوعها، وهي رسالة إلى إسرائيل بشكل أساسي، طالما أن تل أبيب، كانت أبلغت الجانب الاميركي خلال الحرب قبل وقف إطلاق النار، بأن الهاجس الأساسي لها هو الصواريخ القصيرة المدى، تلك التي لا يحتاج تجهيزها للإطلاق أكثر من دقائق قليلة، ويصعب رصدها قبل الاطلاق وبعده، وقادرة على الانطلاق من جنوب الليطاني باتجاه المستوطنات الشمالية، خلافاً للصواريخ الكبيرة التي يحتاج إطلاقها إلى وقت أطول للتجهيز.
صاروخ إيراني الصنع ١٠٧ ملم كاتيوشا من مخازن الحزب في الجنوب و صورة للاستهلاك الداخلي … عاموس كان ديبلوماسي بتعابيره العلنيةالأخت مرجان تمشي على موجات ترامب … لا افضل النوعين… https://t.co/6qjf6e9fxh
—