توفي، الأكاديمي والروائي الدكتور أحمد حرب عن 74 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا وأكاديميًا سيظل مصدر إلهام للأجيال الآتية.وُلد الدكتور حرب في بلدة الظاهرية العام 1951، وتخرج في الجامعة الأردنية العام 1974 بدرجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي، ثم واصل دراسته العليا في الولايات المتحدة، حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الأدب الإنجليزي والمقارن من جامعة أيوا، وفقا لوكالة «وطن» للأنباء.نعى الفقيدَ أصدقاؤه ومحبوه وتلاميذه في فايسبوك، وقال نادي أحباب اللغة العربية الفلسطيني: "برحيل البروفيسور أ.د.أحمد موسى حرب، الناقد والكاتب والمؤرخ والمناضل، تخسر فلسطين مكتبة فلسطينية وموسوعة ثقافية وقامة أدبية لها إسهامات ثقافية في الأدب والتراث والثقافة والهوية الفلسطينية تاركًا لنا إرثًا لا تكفيه الكلمات، يكفيه أنه صاحب فكرة ترميم البلدة القديمة في الظاهرية ليترحم عليه كل من عرفه، وبرحيلك تفقد جامعة بير زيت ركناً أساسياً من أركانها، وتبكي الظاهرية عليك كثيرًا في الغياب والرحيل بعيدا عن ترابها الذي عشقته كما عشقت تراب القدس وغزة وجنين".عمل حرب أستاذًا للأدب الإنجليزي والمقارن في جامعة بيرزيت منذ العام 1987، وتولى مناصب إدارية عديدة، منها رئيس دائرة اللغة الإنجليزية وآدابها وعميد كلية الآداب. كما شغل منصب المفوض العام للهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" منذ العام 2011.كتب حرب العديد من الروايات، من أبرزها ثلاثيته "إسماعيل - الجانب الآخر لأرض الميعاد - بقايا". كما أصدر أخيرًا رواية "مواقد الذكرى" التي تمزج بين السيرة الذاتية والأدب والتاريخ، مسلطًا الضوء على فترة الستينات في الريف الفلسطيني.