2025- 02 - 25   |   بحث في الموقع  
logo مجلس الأمن: اعتماد مشروع قرار أميركي بشأن أوكرانيا..بتأييد روسي logo جلسة الثقة.. 65 نائباً يطلبون الكلام! logo والد الرئيس السوري إذ يخالف ابنه الرأي logo "إسرائيل الموسَّعة": لبنان وسوريا ضفة شمالية بمسار الضفة الغربية logo لبنان يحسم صدارة المجموعة السادسة في تصفيات كأس آسيا logo أكرم حسني يستعد لطرح الأغنية الدعائية لـ«الكابتن» مع «شارموفرز» logo بيان لوزارة التربية عن إقفال المدارس بسبب العاصفة “آدم”.. logo وفاء عامر تقدم بطولة في المسلسل الخليجي «عابر سبيل»
لبنان في"بينالي البندقية": القطاع الخاص يموّل "الأرض تتذكر"
2025-02-07 15:55:59

مشروع مفعم بالإيجابية على غير عادة الأخبار اللبنانية مؤخراَ: جمعية "كال" مجموعة شبابية تضم 4 مهندسيين معماريين هم إدوار سعيد، شيرين دمر، الياس تامر، ولين شمعون باتوا القيمين على تنفيذ مشروع "الأرض تتذكر" في جناح لبنان في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية، الذي يفتتح في 25 أيار ويستمر الى 23 تشرين الثاني 2025. فقد عرضت المجموعة رؤيتها العملية للجناح بمشاركة المحاضر في الجامعة الأميركية، الدكتور رامي زريق، بصفته أحد الخبراء الباحثين في الكتاب كجزء ثان من المشروع، وذلك في مؤتمر صحافي عقد في مقر نقابة المهندسيين في بيروت، بعد كلمات تنويه بالمشروع وأهميته لكل من وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، ونقيب المهندسين في بيروت فادي حنا، ونقيب المهندسين في الشمال شوقي فتفت، وهي الجهات مفوضة المجموعة بتنفيذ المشروع.
عرف المهندس المعماري إدوار سعيد لـ"المدن" الجمعية، التي تأسست في العام 2019، بأنها "منصة للتفاعل مع العمارة بكل متفرعاتها والتواصل مع التنظيم المدني، مع الحرص على الانفتاح على قطاعات متشعبة عدة منها العلوم الانسانية"، مشيراً الى تمسك مجموعة "كال" بالتشبيك "الدينامي" مع الجمعيات من أجل العمارة طبعاً، "والسعي الدؤوب لتنظيم المعارض والمشاركة في المؤتمرات والمضي قدماً في إعداد منشورات وإصدارات عن هذا القطاع". ويؤكد سعيد أن "الجمعية تبذل قصارى جدها لتأمين تمويل لهذا المشروع من القطاع الخاص، لا سيما أن وزارة الثقافة لا تملك الدعم المطلوب لهذا المشروع". بذور القمح والتراب
تركز المهندسة المعمارية شيرين دمر في حديث لـ"المدن" على أننا "نسعى من خلال مشاركتنا في هذا المعرض الدولي لنحيي الذاكرة الجماعية حول أهمية الأرض أي الجذور والتراب، وضرورة التجديد دائماً لكل ما يتعرض الى التدمير لأننا في حاجة ماسة الى رسالة أمل تعيد الأرض إلينا عبر التضامن بينها وبين البيئة، الطبيعة، الزراعة، الإنسان والعلوم والعمارة والتنظيم المدني لتضميد جروح أرضنا وعودتها إلينا". عرضت لمضمون الجناح اللبناني في المعرض الدولي -بينالي البندقية، شارحة أنه في القسم الأول من المشروع "سيختبر الزوار داخل الجناح فرصة السير على تراب متراكم على شكل حجارة وهو مطعّم ببذور قمح ليدركوا تباعاً أنه رغم تشويه مشهد التراب، فإن القمح نضج وزهر من جديد، ما يعكس مقاومة مهمة جداً في وجه الدمار".
وتوقفت عند القسم الثاني المكمل للجناح وهو "يتضمن توزيع مقتطفات بحثية من كتاب مصورعلى جدران الجناح- والكتاب في طور الطباعة لدى دار "كاف بوكس" - ويضم قسمين: الأول يوثق عبر مجموعة خبراء مخضرمين مراحل تدمير الأرض وإنعكاساتها على قطاعات عديدة وآخرها الدمار المهول في البيوت التراثية والمنازل عموماً في جنوب لبنان بسبب الغزو الإسرائيلي، وتدمير المحاصيل الزراعية بعد إستهدافها بقنابل الفوسفور، مع تسجيل أيضاً ما آل إليه إهمال اللبنانيين لأرضهم على مدار أعوام والإنعكسات الكارثية على المياه، الزراعة، الطرق، التنظيم المدني والقطاعات كلها". فيما القسم الثاني من الإصدار، الذي تعاونت فيه "كال" مع جمعية "جذور لبنان"، يسلط الضوء على مجموعة طروحات بحثية من خبراء في طروحات علمية لإعادة الأرض الى أهلها". أما المفوض العام لوزارة الثقافة في هذا المعرض، المهندس المعماري الدكتور وسيم ناغي، فيشرح لـ"المدن" أنه "بعد توقف المسابقة بسبب جائحة كورونا في العام 2020، فازت المعمارية هالة وردة في مسابقة 2021 بالمرتبة الأولى لتكون القيّمة على معرض "بينالي البندقية"، في حين نالت جمعية "كال" المرتبة الثانية في المسابقة نفسها. وأشار الى أنه "في ظل صعوبة تنظيم أي مسابقة في الظروف الراهنة، توافقت وزارة الثقافة على تفويض نقابتي المهندسين في بيروت وطرابلس، وقد وافقتا على إختيار جمعية "كال" لإقامة الجناح اللبناني في بينالي البندقية هذا العام". ويلفت ناغي إلى أن "هذه الفاعلية، التي تستقطب بين 800 الى 900 ألف زائر طيلة المعرض المستمر 6 اشهر، هي ضمن سلسلة معارض في الفنون والعمارة تندرج ضمن البينالي في مدينة البندقية في إيطاليا"، مشيراً الى أن "هذه المعارض نشأت في نهاية القرن التاسع عشر أي حوالى العامم 1895 وتوقفت قسرياً في الحرب العالمية الأولى والثانية وصولاً الى فترة جائحة كورونا حتى عادت لتُنظم كالعادة كل عامين، في العمارة وفقاً للأعوام الفردية، وفي الفنون وفقاً للأعوام الزوجية". يُذكر أن المنسق العام كارلو راتي، كُلِف من اللجنة المنظمة، لتنظيم هذه الفاعلية بشكل عام، والتي تطلب من الدولة المشاركة من خلال وزارة ثقافة كل بلد، إقامة جناح تعرض فيه فكرة لها بعد فلسفي ومعماري يمكن من خلالها عرض قضايا ونظريات تعكس المستوى الثقافي لهذا البلد،" موضحاً أن "العنوان لهذه السنة يواكب الذكاء والطبيعة وتحديداً كل ما هو إصطناعي وطبيعي، وهما يحاكيان تحديات العصر وتطور الذكاء الاصطناعي وأهمية الاهتمام بالطبيعة والتغير المناخي، وكل ما يتداخل فيه من تعاون مع الصناعة وتقنياتها وكل ما يراعي البعد الانساني الاجتماعي.



المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top